|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
علمياً متعافي كورونا لديه مناعة وعملياً ممكن يتصاب أكد مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الصحية، الدكتور محمد عوض تاج الدين، أن الاستعدادت الوقائية واستعدادت توفير الأدوية والمستلزمات الطبية ومراكز العلاج ومراكز دخول الحالات المستشفيات والرعايات المركزة جميعها على أتم الاستعداد، مشيراً إلى أن المستشفيات الجامعية تلعب دوراً هاماً في مواجهة إصابات كورونا، وجميع الفرق الطبية مدربة للتعامل مع مصابي كورونا، بالإضافة إلى استمرار تطعيم الفئات المستحقة للقاح كورونا، وتوفير مراكز لتلقي اللقاح على مستوى الجمهورية. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤن الصحية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إيمان الحويزي، في ببرنامج «هذا الصباح»، أن «مراكز التطعيم بلقاح فيروس كورونا موجودة بكافة أنحاء الجمهورية، ويتم الإعلان عنها بكل وسائل الإعلام، والدولة تسعى كثيراً وحثيثاً أن يكون لدينا كميات من اللقاح، وتعاقدت مع الشركات المنتجة، سواء في الصين أوالجهات الأخرى، وتوفير كميات متتالية من اللقاحات تصل لعدة ملايين، ومع وصول الشحنات يتم الإعلان عنها، كما يتم إعلان عدد المواطنين ممن سجلوا لتلقي اللقاح، ومن تم تطعيمهم بالفعل. واستكمل «تاج الدين» أن الدور الإعلامي هام جداً للتوعية والتعريف ورصد المشكلات، مشدداً على أن أي استخدام لأي عقار، دون استشارة طبية وتوجيه طبي، لا يجب أن يحدث، مهما كان العلاج بسيطاً، لأن كل الأدوية لا يجب أن تستخدم إلا بوصفة طبية. وناشد مستشار رئيس الجمهورية المواطنين عدم استخدام دواء طبي أو بروتوكول علاجي، إلا بعد متابعة وتوصية طبية، حيث يستطيع الطبيب وصف العلاج الذي يناسب المريض، ومراعاة وجود أي مرض آخر، لأنه يوجد أدوية لا تؤخذ مع بعضها، ولذلك يجب الابتعاد عن تناول أدوية إلا بوصفة الطبيب أو المستشفى المعالج. وأوضح أنه من الناحية العلمية يوجد مناعة للشخص المتعافي من كورونا، ولكن من الناحية العملية لا يوجد ما يمنع إصابة المتعافي من كورونا بالفيروس مرة أخرى، مشيراً إلى أن المدة الزمنية بين الإصابة بكورونا في المرة الأولى والإصابة في المرة الثانية، قد تختلف، ولكن 3 شهور هي الحد الأدنى، مع العلم بأن التطعيم ضد كورونا قد يعطي مناعة 6 أشهر. وأكد «تاج الدين» أن من تم تلقيحهم بلقاح كورونا، والمتعافين من الإصابة بالفيروس، كلاهما ليس هناك ما يؤكد أنه أصبح آمناً من الإصابة بنسبة 100%، إلا أنه في حالة إصابته بالفيروس، يكون أقل شراسة وحدة، وأقل مضاعفات، مؤكداً أن الكثيرسن من مصابي كورونا يحملون الفيروس، ويكونون مصدراً للعدوى، ولكن بدون ظهور أي أعراض، ولذلك تُعتبر الوقاية هي خط الدفاع الأول لمنع الإصابة بالفيروس. هذا الخبر منقول من : الوان الوطن |
|