|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
🌹 عندما ولد المسيح ظهر نور في صورة نجم ليُنبيء المجـوس بميلاد المسيح (مت2:2) 🌹 وعند صلبه سادتت ظُلمة حالكة لتُنبيء بموت نور العالم بأيدي الخطاة (مت27 : 45) 🌹 لقد أخفت الشمس أشعتها وكأنَّ الأرض لا تستحق بعد نورها لأن الناس أحبوا الظلمة! 🌹 وهل كان ممـكناً أن تُرسـل الشـمس أشعتها وشمس البر خالقها على الصليب عُرياناً؟! 🌹 لم تستطع الشمس أن تنظر عُريّ شمس البر مهـاناً مـن الأشـرار فحجبت نورها حُزناً 🌹 والقمر لم يرسل هو الآخر ضوءه، لأنَّ نور العالم الأبـرع جمالاً قد رُفع على الصليب 🌹 وهـذا الظـلام إعلان عن رفض اليهود حياة النور لأنَّهم أحبّـوا الظُـلمة أكـثر من النور 🌹 العالم المادى فى حالة حزن، وارتدى ثوب الحداد الأسـود، لأنه لم يرَ مثل هذا الشر!! 🌹 أما الإنسان فلم يحزن وإن بكى قلة لكن دموعهم كنقطة ماء سقطت فى بحر وتلاشت 🌹 لأنَّ أعمالهم شريرة (يو3: 19) وصاروا كاللصوص يسرقون فـ الظلام (أي24: 16) 🌹 وانطبقا عليهم الآية "اَلْحَكِيمُ عَيْنَاهُ في رَأْسِهِ أَمَّا الْجَاهِلُ فَيَسْلُكُ في الظَّلاَمِ" (جا2: 14) |
|