|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله نبع الفرح والفرح الحقيقي العظيم هوَ فرح الحبّ. حبّ الله للإنسان وحبّ الإنسان لأخيه. ففي قلب المَصاعب ووسط التجارب تكفينا نعمة الله التي تُعطينا عربون فرح الحياة الأبديّة "تكفيك نعمتي". ويقول بولس في رسالة كولوسي (1 /12) :" شاكرين الآب الذي أهّلنا لشركة ميراث القديسين في النور". وهل هناك أعظم من هذا الفرح الذي تُعطيه شركة القديسين في نور الله الأزلي الأبدي؟ فخمرُ فرحنا هوَ دمّ المسيح الذي أعطانا نعمة البنوّة وخلّصنا مِن الخطيئة وحرّرنا وأعطانا فرحه الذي لا ينزعه أحد منّا. فلنفرح إذاً في كلّ حين ولنشكر في كلّ شيء ونصلّي بلا إنقطاع كما يُوصينا بولس الرسول، ولنحيا بفرح الحبّ النابع مِن قلب الربّ. مِن سِفر حبقوق (3 /17):" لو أثمَر التين أو لَم يُثمر ولا أخرَجَت الكروم عنباً، لو حَمَل الزيتون أو لم يَحمل ولا أعطَت الحقول طعاماً، لو مات الغنم أو لم يَمُت في الحظيرة وخَلَت المزاود من البقر لبقيتُ أغتبط بالربّ وأبتهج بالله مخلّصي". |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرح بعشرة الله أن يهب الله محبيه طلبات قلوبهم |
الفرح الروحي فهو الفرح الذي نناله عندما ندرك عمل الله |
الفرح هبة من الله |
الله يعطيك الفرج |
الفرح هو قصد الله لحياتك |