|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الكنيسة تكشف كيف يتم الاحتفال بالعيد بالتزامن مع الموجة الثالثة
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية استعداداتها الخاصة للاحتفال بأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، وتنظيم الاحتفالات والصلوات فى الفترة من ٢٣ أبريل وحتى ٢ مايو المقبل، مع حلول الأسبوع الأقدس، الذى يحرص معظم الأقباط على الاحتفاء به. وتهدد الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر وتزايد أعداد المصابين بالفيروس الرغبة فى الاحتفاء بأسبوع الآلام، وفعاليات جمعة ختام الصوم، وأحد الشعانين، وخميس العهد، والجمعة العظيمة، وسبت النور، وما يتخللها من صلوات البصخة المقدسة، ما استدعى رفع حالة الطوارئ فى كل الإيبارشيات والكنائس، لتنظيم الحضور إليها فى هذه الفترة. وكشفت مصادر كنسية عن أن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تلقى مطالبات بإلغاء احتفالات أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، أو قصر حضورها على الكهنة والشمامسة، على غرار العام الماضى، الذى شهد بدء الموجة الأولى من انتشار الفيروس. وقالت المصادر إن الكنيسة تدرس حاليًا قصر حضور الفعاليات المختلفة على أعداد محدودة وتنظيمها بالحجز المسبق، أو الاكتفاء بحضور الكهنة والشمامسة فقط للفعاليات فى ظل تزايد أعداد المصابين بالفيروس. وأشارت إلى أن الاحتفالات، حال تنظيم الحضور، ستتضمن ترؤس البابا تواضروس الثانى قداس أحد الشعانين بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، وقداسات خميس العهد والجمعة العظيمة فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون والكاتدرائية المرقسية بالعباسية، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية بشكل مشدد ومشاركة أعداد محدودة فى الصلوات والقداسات. وذكرت أن البابا تواضروس الثانى سيترأس جميع الاحتفالات بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، بمشاركة عدد من أساقفة الكنيسة فقط، حال الاضطرار لسيناريو إغلاق الكنائس، أسوة بما حدث فى عيد القيامة الماضى، مشيرة إلى أنه من المحتمل أن يعتذر البابا عن عدم استقبال المهنئين بالعيد، فى ظل إجراءات الحد من انتشار الفيروس. وقال القس موسى إبراهيم، المتحدث الإعلامى للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن الكنيسة تدرس حاليًا آلية الاستمرار فى الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد بالتزامن مع أسبوع الآلام وحلول عيد القيامة المجيد، مع قصر حضور الفعاليات المختلفة على نسبة ٢٥٪ فقط من قدرة الكنائس، حفاظًا على الصحة العامة. وأضاف أن معظم الكنائس ستسمح بحضور أى شخص لمناسبة واحدة فقط من مناسبات أسبوع الآلام، من أجل الحد من الازدحام أثناء الفعاليات، وإتاحة الفرصة أمام آخرين للمشاركة فى الصلوات والقداسات. فيما قالت شيرى مجدى، الخادمة بإيبارشية مصر القديمة، إن خطة الإيبارشية لتنظيم الاحتفالات فى الكنائس التابعة لها بمصر القديمة والمعادى تتضمن السماح لأى شخص بالحضور إلى الكنيسة فى مناسبتين فقط من كل المناسبات المقبلة، كحد أقصى، لإتاحة فرصة المشاركة أمام أكبر عدد ممكن من الراغبين فى ذلك. وأضافت: «تشهد الفترة المقبلة صلوات قداسات جمعة ختام الصوم وأحد الشعانين وبصخات أسبوع الآلام وصلوات الجمعة الكبيرة، وليلة عيد القيامة، وحضور الفعاليات سيكون عبر الحجز المقبل لتنظيم الأعداد»، مشيرة إلى أن الكنائس بدأت توزيع الدعوات المختلفة وتلقى رغبات الحضور إليها فى الفترة المقبلة. من جانبها، أعلنت عدة إيبارشيات تابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن إجراءات صارمة لمواجهة الموجة الثالثة من انتشار فيروس كورونا. وأعلن الأنبا إبرام، مطران الفيوم للأقباط الأرثوذكس، عن تعليق صلوات القداسات فى جميع كنائس الإيبارشية حتى إشعار آخر، فى ظل تزايد معدلات الإصابة بالفيروس. وقال: «بالنسبة للفترة من جمعة ختام الصوم التى توافق الـ٢٣ من أبريل، وحتى قداس عيد القيامة المجيد، ستقتصر الصلوات على حضور الآباء الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، بحد أقصى ٧ شمامسة، وبدون حضور شعبى». فيما أعلن الأنبا هدرا، مُطران أسوان للأقباط الأرثوذكس، عن تنفيذ إجراءات احترازية صارمة داخل كنائس الإيبارشية، تفاديًا لارتفاع الإصابات، تتضمن قصر حضور الصلوات منذ جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة على الكهنة والشمامسة فقط. وقال مطران أسوان: «صلوات البصخة المقدسة ستُقام بمشاركة أعداد محدودة، بواقع شخصين فقط على كل دكة، مع قصر الحضور على الحجز المسبق، بما يتيح لأى شخص أن يحضر بصخة واحدة فقط، ما يتيح مشاركة أكبر عدد ممكن فى الفعاليات، مع الاعتذار عن عدم استقبال المهنئين بالأعياد داخل مقر المطرانية». أما إيبارشية طهطا، فأعلنت عن تعليق صلوات القداسات بالكنيسة، منذ بداية شهر أبريل الجارى وحتى إشعار آخر، مع قصر الحضور فى المناسبات المقبلة على كاهن واثنين من الشمامسة. وفى السياق نفسه، قررت بعض الإيبارشيات، وعلى رأسها إيبارشية عين شمس، تعليق حجز القداسات خلال فترة الصوم الصوم الكبير، مع قصر حضور الصلوات خلال أسبوع الآلام وفترة العيد على الكهنة والشمامسة. كما أعلنت إيبارشية أخميم، برعاية الأنبا بسادة، عن تعليق كل الصلوات والأنشطة، خلال نفس الفترة، وحتى إشعار آخر، مع السماح لمن يرغب فى زيارة الكنيسة بالصلاة بعد القداسات دون حضورها، مع تنظيم أعداد الحضور. وفى السياق ذاته، أعلن عدد من الأديرة القبطية، وعلى رأسها دير العذراء بأخميم، عن إغلاق أبوابها أمام الزوار خلال فترة أسبوع الآلام، فى ظل بدء الموجة الثالثة من كورونا. كما أعلن الأنبا كيرلس، أسقف دير مار مينا العجايبى بكينج مريوط بالإسكندرية، عن اعتذار الدير عن عدم استقبال الزوار من المصريين والأجانب، ومن الرهبان والكهنة وأسرهم، حتى انتهاء فترة العيد، فى ظل انتشار فيروس كورونا. وتوقعت مصادر كنسية أن تعلن أديرة وادى النطرون عن إجراءات مماثلة بالتزامن مع أسبوع الآلام وعيد القيامة، للحد من التجمعات خلال فترة الأعياد، ضمن إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد. هذا الخبر منقول من : الدستور |
|