ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عرض مختصر لطقس الرهبنة
"رسالة الراهب" يمر الشاب في الدير بمرحلتين قبل رهبنته، الأولي عبارة عن فترة إختبار يستمر فيها بملابسه العادية، أو يرتدى جلبابًا أزرق (بنى أو رصاصي في أديرة أخرى)، وهذه الفترة لا تقل عن السنه، تليها فترة تلمذة يرتدى فيها ملابسًا بيضاء ويعطى كذلك أسمًا جديدًا (وتختار الاسماء دائمًا لقديسى الدير أو بعض آباء الرهبنة أو الملائكة) وتمتد هذه المرحلة أيضا سنة أخرى تقريبًا (فى بعض الأديرة تصل فترة الاختبار والتلمذة إلى ثلاث سنوات أو أكثر) فإذا أجمع الآباء في الدير على صلاحية الأخ وقال أب اعترافه بأهليته لهذا الطريق، زف النبأ إلى الأخ في اليوم السابق، من ثم يقضى ليلته بالكنيسة بجوار أجساد القديسين ومعه أب اعترافه وبعض من الآباء يقضون الليل في الصلاة والتسبيح والقراءة في الكتاب المقدس وكتب الآباء، ويتبادلون قصصًا من تراث الدير ومآثر شيوخ الرهبان. ويعيد المنظر إلى الأذهان: العذراى الحكيمات اللاتى سهرن مع العروس تمهيدًا للعرس. في الصباح وبعد رفع بخور باكر، يقف طالب الرهبنة أمام الهيكل حيث يردد التعهد الرهبانى خلف رئيس الدير الذي يقرأه عليه، ومن ثم يصنع ميطانية أمام الهيكل وأخرى قدام الأب الرئيس وثالثة قدام الحاضرين، وبعد ذلك ينام على ظهر وبجوار مقصورة القديسين ووجهه نحو الشرق ضامًا كلتا يديه على صدره في شكل الصليب، ثم يغطونه بستر مثل الميت (أثناء صلوات الرهبنه يقوم أحد الآباء بين آن وآخر بمس قدمى الراقد لئلا يدركه النعاس لاسيما وأنه قضى الليل كله ساهرًا يبدأ رئيس الدير (أو الأب البطريرك متى كان موجودًا) بصلاة الشكر ويجاوبه الشمامسة بأرباع الناقوس، ثم يتلى المزمور الخمسون، وبعد ذلك تقرأ النبوات التالية: تكوين (12: 1-7) وفيه دعوة الله لابراهيم ليترك أهله وعشيرته، وحيث سيباركه ويدفع عنه الأعداء ويعوضه بأن يجعله أمه عظيمة. وقد أطاع إبراهيم وبنى مذبحًا. وهكذا يترك الراهب عشيرته ومسكنه ليتبع الله من خلال الغربة والمذبح (الصلاة). تثنية (8 9:1) وفيه كيف عال الله شعبه في البرية القفرة، وضمن له قوته وفجر له الماء من الصخر، ثم أذبه عندما ضل الطريق، وهكذا يصير الله مسئولًا عنه وضامنًا له في غربته فيدخل الراهب في خبرة شخصية مع الله ويحصل على بعد اختيارى على مدار رحلته مع الله في البرية. سيراخ (2: 1-9) وفيه تنبيه للراهب إلى التجارب التي سوف يثيرها ضده الشيطان خلال مسيرته، وأنه سوف يخلص منها بالتجائه إلى الله بصبر واتضاع، يحمله في ذلك، الرجاء نحو الحياة الأبدية. بعد ذلك يصلى الكاهن أوشية المرضى يعقبها الشمامسة بتسبحة الملائكة ثم الذكصولوجيات لتتلى بعدها بعض قطع من المزامير قبطيًا وعربيًا. وصايا عن ضبط الحواس والسعى في البر، حيث يسمع الله للأبرار المتمسكين به، وتضرع من الإنسان (الراهب) إلى الله لكى ينقذه من حيل المضاد، فالشياطين الذين خالفوا الله يتربصون به، فهو يتمسك به ويرفض عروض الشر. أستغاثة إلى الله من صغر النفس الذي يصاب به إبان رحلته في البرية مع الله.. فها هو يهرب إلها ليستريح فيها. يرفع الكاهن البخور بينما يرتل الشمامسة لحن تى شورى (المجمرة الذهب) يعقبها لحن اثفى تى أنا سطاسيس (من أجل قيامة الأموات) ثم يقرأ البولس وهو مأخوذ عن رسالة أفسس (6: 10-20) ويتحدث عن ضرورة أن يتسلح الراهب بأسلحة الروح، إذ أن حريه ستكون مع الأرواح الشريرة (جنود الشر الروحيين) على ألا يكف عن الصلاة والطلبة إلى الله لكى يهبه النصرة عليهم، ويلاحظ أن الملابس التي يرتديها الراهب تشبه تلك الأسلحة التي ذكر معلمنا بولس ضرورة أن يلبسها المؤمن، بل لعل القطع الكاملة التي يرتديها الراهب حسب الطقس الأول مأخوذة عن هذا الفصل من الإنجيل. بعد قراءة البولس يرتل لحن آجيوس بالطريقة الحزاينى، ثم يصلى الكاهن أوشية الانجيل ويرتل المزمور الحزاينى أيضا (مثلما يقال في البسخة) طوبى للذين تركت آثامهم والذين سترت خطاياهم. طوبى للرجل الذي لم يحسب له الرب خطية ولا في فمه غش مزمور (31: 2,1). حيث تعد الرهبنة معمودية جديدة، يقول القديس أنطونيوس أن الروح الذي يحل على المعمودية يحل على اسكيم الرهبنة ويطهر الذي يصير راهبًا، كما يقول أنه سمع صوتًا يقول عن الراهب أنه من حين صغره إلى حين صار راهبًا قد تركت له حطاياه بالرهبنة. وأما الانجيل الذي يقرأ بعد ذلك فهو مأخوذ من (مرقس 34:8 – 1:9) فهو يتحدث عن التخلى عن كل شئ حتى النفس، ونحن في معينة المسيح حاملين الصليب، إنها رحلة جهاد مستمرة وممتعة زاخرة بعطايا الله الروحية عوض الفانيات التي تزهد فيها النفس، لاسيما الذات، وأن يبيع الإنسان الحياة الحاضرة ليشترى لؤلؤ الفضيلة مثل التاجر الحكيم. بعد ذلك يقرأ الطرح وفيه تضرع إلى الله أن يقبل صوم الراهب وصلواته وتوبته وأن يغفر له خطاياه ويهبه قوة وفهمًا وعقلًا مستيقظًا وقلبًا طاهرًا وفكرًا ثابتًا وإيمانًا مستقيماُ ونسكًا وصبرًا، وأن يحفظه الله من التجارب الشيطانية والأفكار الرديئة وأن يحيطه بملائكته ويطهره من قبل الروح القدس، ويجعله مستحقًا لسماع الصوت الفرح القائل تعال أيها العبد الصالح أدخل إلى فرح سيدك. ثم يرتل الحضور بعض الأرباع المقدسة من الرسالة إلى العبرانيين (إصحاح 11) عن أبطال الإيمان، لا سيما شهداء المكابيين، وفيها دعوة إلى اقتفاء آثارهم في الجهاد والصبر على المحن.. ثم طلب شفاعة العذراء والقديسين. يلى ذلك تلاوة الأواشى الثلاثة الكبار (السلامة والأباء والاجتماعات) وعند ذلك يقول الشمامسة قانون الإيمان وبعده يصلى الكاهن أوشية الراقدين، ثم يتلو الرئيس صلاة يستدر بها العون لطالب الرهبنه، لكى يهبه الله طاعة كاملة ليكون في موت من جهة الآلام الطبيعية لكى من قبل، قص الشعر رأسه ويطرح عنه الأعمال الرديئة ويقبل معونة نعمة الروح القدس.. ويشتاق إلى الله بقلب طاهر ويحنى عنقه بفرح لنيره الطيب ويهرب من الشهوات ويجاهد بقيهة حياته في العفاف والوداعة والغربة والنسك بسيرة نقية حسبما يليق بالدعوة التي دعى إليها فيرث بذلك الفرح الذي لا يوصف. عند ذلك يرفع الستر عنه، فيقف أمام الرئيس الذي يبدأ في قص شعره في خمسة مواضع تكون شكل الصليب ناطقًا باسمه الجديد، بينما يهلل الحاضرين بأسبسمس (سلام) مبتهجين بالخلاص الذي صنعه الله لأجل البشرية، وها هو الراهب في المسيح يولد من جديد ويخلص، ويكون المشهد مهيبًا موثرًا يبعث على الرهبنة والبهجة معًا. وعند لبس القلنصوة والمنطقة يصلى الرئيس قائلًا: أيها السيد الرب الإله ضابط الكل، أبو ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح، نسأل ونرغب إلى صلاحك يا محب البشر ارشم عبدك بيمينك عده مع عسكرك السمائى، ارعه، باركه، ثبته، احفظه من كل الأفعال الشيطانية. هب له مخافتك. احفظه كل حين ليكون بلا خطية لكى يجاهد الجهاد الحسن الذي للرهبنة. ويكمل سعيه حسنًا. ويحفظ الأمانة بغير تحول ولا ميل ولا لوم عليه. بربنا يسوع المسيح هذا الذي له المجد والاكرام الآن وكل أوان آمين). وصلاة شكر أيضا على القلنسوة والمنطقة نشكرك يا الله ضابط الكل الذي برحمتك الكثيرة خلصت عبدك (..) من التعب الباطل الذي للعالم، ودعوته إلى الوعد الصادق. نسأل ونطلب من مجدك المقدس اجعله مستحقًا لوعدك الطاهر الكريم، احفظه من كل فخاخ إبليس وكل جنوده. هب له صلاحًا واتضاع قلب ووداعة ونسك وإيمان ورجاء ومحبة بابنك الوحيد ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح الذي له المجد والاكرام أمين. ثم يرشم الثياب ثلاثة رشومات وبينما يرتدى الشخص الثوب يهتف الرئيس قائلا (ألبس ثوب البر ودرع النور. وأصنع ثمرة تليق بالتوبة بالمسيح يسوع ربنا. هذا الذي ينبغى له المجد إلى الأبد آمين. وعندما يلبسه القلنسوة يهتف أيضا، البس قلنصوة الإتضاع وخوذة الخلاص وأعمل ثمرة صالحة بالمسيح يسوع ربنا. هذا الذي ينبغى له المجد إلى الأبد آمين. ثم يمنطقه بالمنطقة وهو يقول شد على حقويك بجميع رباط الله وقوة التوبة بالمسيح يسوع ربنا هذا الذي ينبغى له المجد إلى الأبد آمين. وصية الراهب وعندما ينتهى من لبس الشكل الرهبانى يرتل الحاضرون لحن خين أفران وبعد قراءة التحاليل والختام والبركة تتلى الوصية على الراهب: إعلم أيها الأخ مقدار النعمة التي أدركتك لأنك قد لبست شكل الملائكة، وأقمت ذاتك جنديًا للمسيح وتقدمت إلى جهاد صالح. أول كل شئ قد تجددت وتنقيت من الأعمال الردية التي للعالم كما قال أبونا القديس العظيم أنطونيوس أب الرهبان إن الروح الذي يحل على المعمودية المقدسة هو يحل على شكل الرهبنة ويطهر الذي يصير راهبًا. ثم يشهد أيضًا. أعنى أبانا القديس أنطونيوس. قائلًا أنه رأى ذاته وكأن نفسه قد خرجت من جسمه وأعاقوها في الجو، وأراد أن يحاسبوها منذ صغرها، وإذا صوت من السماء يقول أننى من حين صغره إلى حين صار راهبًا، قد تركت له ذلك وغفرت خطاياه بالرهبنه ولكن من وقت أن صار راهبًا حاسبوه. وهكذا حاسبوه فوجدوه بغير لوم كريمًا أمام الرب ذا إعمال فاضلة. والآن أيها الأخ ها قد طهرت من دنس العالم الكثير الأنواع، فإحفظ نفسك منذ الآن لتكون جنديًا صالحًا للمسيح ملك الملوك، وتقاوم الحرب الخفية التي لإبليس وجنوده الأشرار واحفظ العهد الذي قررته الآن بأن تعبد الله بخوف ورعده وتتلو في المزامير، مع سهر الليل، وتلاوة الإبصلمودية، وصلاة الكنيسة المفروضة. تكمل ذلك بكل الإجتهاد، مع صوم بمقدار ونسك، وطهارة الجسد لكى تكون صديقًا للملائكة الأطهار، وأيضًا الخضوع والطاعة تكملها. وإحرص أن تسمع لمن يرشدك إلى طريق الله ووصاياه المقدسة إلى حد الموت، لكى تنال تاج أبناء الله وترث ملكوت السموات، ويكون لك نصيب وارث مع كافة القديسين الذين أرضوا الله منذ البدء. والرب الإله يساعدك في كل عمل صالح، ويحرسك من التجارب إلى النفس الأخير، ويجعلنا جميعًا مستحقين سماع الصوت المملوء فرحًا القائل، تعالوا يا مباركى أبى رثوا الملك المعد لكم قبل إنشاء العالم.. بشفاعة كافة القديسين آمين. نهاية طقس رسامة الرهبان وبعد نهاية القداس الإلهى يطوفون بالراهب الجديد الهيكل ثلاث مرات ثم صحن الكنيسة ثلاث مرات أيضًا، ثم في النهاية دورة واحدة في الهيكل حسب طقس الدورة العادية، وعند تمام ذلك يقفون حوله ويقرأون الطرح الآتي: إفراحوا معنا كلكم اليوم يا آبائى وإخوتى من أجل أبينا المكرم الراهب (..) الذي لبس ثوب الرهبنة الملائكى، ونال الموهبة الصالحة التي يعطيها الرب لمن يعمل صلاحه فقد إحتاره الرب كما قال بولس الرسول لسان العطر، ومعلم المسكونة في رسالة رومية ليس لمن يشاء، ولا لمن يسعى بل الله الذي يرحم.(رو 16:9). وكذلك قال يعقوب الرسول إن كل عطية صالحة وكل موهبة تامة هي من فوق نازلة من عند أبى الأنوار الذي ليس عنده تغيير ولا ظل دوران شاء فولدنا بكلمة الحق لنكون باكورة من خلائقه. وكما قال الرب موضحًا طريق الكمال لذلك الشاب، إن أردت أن تكون كاملا فإذهب وبع كل أموالك وأعط الفقراء فيكون لك كنز في السماء وتعال إتبعنى (مت 21:19) حاملا الصليب (مر 21:10). فتقدسه تقديسًا يليق بمجده، ونشكره شكرًا على ما وهب لنا من جزيل بركاته، ونسأله أن يعطينا فهمًا لكى نفتح أفواهنا اليوم وننطق ونتهلل ونفرح بكرامة أبينا الطاهر الراهب (..) الذي لبس شكل الملائكة وصار في طقس الروحانيين. طوباك أيها الراهب الطاهر إذ نلت هذه النعمة الجليلة، والموهبة العظيمة التي أنعم بها عليك السيد المسيح، ولما لبست شكل الرهبنة المقدس، وأفرزت ذاتك جنديًا صالحًا ليسوع المسيح، صرخ السمائيون والأرضيون قائلين: مستحق. مستحق. مستحق يا أبانا (..) الراهب. ونحن نسأل ربنا وإلهنا ومخلصنا يسوع المسيح أن يحفظ رهبنتك بالبر والطهارة ونكمل جهادك في طريق القديسين، لكى نفرح معهم في ملكوت السموات ونسمع من الفم الإلهى ذلك الصوت الفرح القائل نعمًا أيها العبد الصالح والأمين كنت أمينًا في القليل فاقيمك على الكثير أدخل إلى فرح سيدك. (مت 25:23) آمين. هذا وقد اتبع طقس جديد منذ عدة سنوات، يقضى بأن يمكث الراهب الجديد بعد رسامته، ثلاثة أيام في قلايته حبيسًا متأملًا فيما صار إليه والنعمة التي اسبغها عليه الرب بتبعيه له. (لا يقل الخصى ها أنا شجرة يابسة لأنه هكذا قال الرب للخصيان الذين يحفظون سبوتي ويختارون ما يسرنى ويتمسكون بعهدي إني أعطيهم في بيتي وفي أسوارى نصبًا واسمًا أفضل من البنين والبنات. أعطيهم اسمًا أبديًا لا ينقطع) (أش 56: 3-5). مَنْ هو الراهب؟ أخيرًا: فإن الراهب هو شخص خرج يطلب وجه الله (وجه النور) لسان حاله يقول لك قال قلبى اطلبوا وجهى وجهك يا رب اطلب (مز 8:27) ويصبح هذا هو شعاره على مدى سني حياته الرهبانية، وقد كان هذا بالفعل هو لسان حال الآباء السواح الذين خرجوا من مغاراتهم ولم يلتقوا إلى الخلف ثانية ودخلوا من ثم في خبرة شخصية مع الله، وقد كانت الرهبنة أقوى ما يكون عندما كان الرهبان يحيون فرادى في المغارات وشقوق الجبال حيث أهتم الله بهم بشكل شخصى وبالتالى فقد كان للمتوحد أو السائح عمق اختيارى، حدث هذا قبل أن تعرف الأديرة الحصون والأسوار وحياة الشركة المنظمة فالرهبنة هي حركة Movement وليست مؤسسة Organization، هي حركة داخلية من النسك والحب الإلهى وليست تنظيماُ إداريًا ودرجات وظيفية. إن الراهب هو، إنسان القلب الخفى (1 بط 4:3) والراهب ما لم يحيا أبديته هنا، بأشواق متجددة ورجاء كامل، فان ذلك يعنى وجود خلل في طقسه ورهبنته، وللراهب جناحان للوصول إلى الله: العزلة والحياة المشتركة والراهب يمارسها من خلال أمانته في تدبيره الروحى وصلاته لأجل الآخرين في الكنيسة جسد المسيح.. إن الكنيسة الآن في احتياج إلى عشرات الآلاف من الرهبان، يصلون من أجلها ويعلمون كخط دفاع عنها، يسبحون ويدرسون ويبحثون ويعملون، لا يراهم الناس ولكنهم يشعرون بصلواتهم وفاعلية وجودهم في تلك القفار، وحينئذ تصبح الأديرة حصونًا للعقيدة ومعاقلًا للفضائل، ومن يرغب في هذا الطريق عليه أن يراعى: 1 – أن يصلى بتسليم كامل لله، حتى يرشده الروح القدس كيف يفكر وكيف يقرر, ولكى يهبه الحكمة اللازمة لاتخاذ مثل هذا القرار الهام، ويطلب ذلك بإلحاح وميطانيات في كل صلاة. 2- أن يدرس الأمر بصدق وصراحة شديدين، في ضوء كلمة الله وكذلك امكانياته ومواهبه وملامح شخصيته، على ان يكون شموليًا موضوعيًا في دراسته وتفكيره، محايدًا واضعًا رأيه الشخص جانبًا. 3- أن يسترشد بمن يوثق بهم ممن لهم خبرة بهذا الطريق، وقد عركوه واختبروا دربه، على أن يراعى في كل ذلك عدم المماحكة أو المناورة من أجل الحصول على تأكيد لرغبة شخصية من المحتمل أن تكون غير ناضجة. |
28 - 08 - 2012, 10:29 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
رد: عرض مختصر لطقس الرهبنة "رسالة الراهب"
توبك رائع
ميرسي كتير ياماري ربنا يباركك |
||||
31 - 08 - 2012, 01:23 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: عرض مختصر لطقس الرهبنة "رسالة الراهب"
ميرسي كتييييييييير للمرور الجميل
|
||||
31 - 08 - 2012, 08:34 AM | رقم المشاركة : ( 4 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: عرض مختصر لطقس الرهبنة "رسالة الراهب"
شكرا على المشاركة المثمرة
ربنا يفرح قلبك |
||||
01 - 09 - 2012, 07:17 PM | رقم المشاركة : ( 5 ) | ||||
..::| مشرفة |::..
|
رد: عرض مختصر لطقس الرهبنة "رسالة الراهب"
ميرسي كتييييييييير للمرور الجميل
|
||||
|