|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اهرُب لحياتكَ «.. لأننا مُهْلِكَانِ هَذا الْمَكَانَ، إِذ قَدْ عَظُمَ صُرَاخهُمْ أَمَامَ الرَّبِّ» ( تكوين 19: 13 ) تحدَّث الملاكان لِلُوطٍ بوضوح عن الخطر المُحدق به: «مَنْ لَكَ أَيْضًا هَهُنَا؟ ... أَخْرِجْ مِنَ الْمَكَانِ، لأَنَّنَا مُهْلِكَانِ هَذَا الْمَكَانَ ... أَرْسَلَنَا الرَّبُّ لِنُهْلِكَهُ» ( تك 19: 12 ، 13). إننا شديدو الحساسية هذه الأيام عن أن نتكلَّم للناس بمثل هذه الطريقة؛ فقد لففنا شفاهنا بالحرير. إننا نسعى أن نكون ألطف من المسيح! لم يتردد المسيح في أن يتكلَّـم عن الدود الذي لا يموت، والنار التي لا تُطفأ. فصرير الأسنان، وعويل اليأس، والقرع على باب لن يُفتح أبدًا، كانت تحذيرات جاءت أكثر من مرة على لسان الرب ( مت 8: 12 ؛ 13: 42، 50؛ 22: 13؛ 24: 51؛ 25: 10-12، 30؛ مر9: 43- 48؛ لو13: 25-28). لقد علَّم بوضوح أنه يُمكن للبشر أن يقترفوا خطأ لا يستطيعون إصلاحه أبدًا. إذا كانت هناك عناصر ما مفقودة في الطعام، سينمو الأطفال غير أصحاء وذوي عظام هشة، وهكذا إذا لم نأخذ حذرنا، فإن قصور تعليمنا ستكون له نتائج كارثية. فسواء نتحدث عن ذلك أم لا، فالأمر الصادق مثل صدق طبيعة الله، هو أن أولئك «الَّذِينَ لاَ يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ ... سَيُعَاقَبُونَ بِهَلاَكٍ أَبَدِيٍّ» ( 2تس 1: 8 ، 9)، «فَإِنَّهُ إِنْ أَخْطَأْنَا بِاخْتِيَارِنَا بَعْدَمَا أَخَذْنَا مَعْرِفَةَ الْحَقِّ، لاَ تَبْقَى بَعْدُ ذَبِيحَةٌ عَنِ الْخَطَايَا، بَلْ قُبُولُ دَيْنُونَةٍ مُخِيفٌ، وَغَيْرَةُ نَارٍ ... تَأْكُلَ الْمُضَادِّينَ» ( عب 10: 26 ، 27). ربما يكون يوم النعمة أقرب إلى نهايته مما نعتقد. فساعة النهاية قد تدق، والانهيار الجليدي قد يبدأ في التدحـرج والتكتل مُتجهًا للأمام، بينما الغيوم الرعدية قد تمطر بقوة على جيل شرير، والذي ستكون حالته – في يوم الدينونة – أسوأ من سدوم وعمورة. قد لا يكون هناك شيء يُنذر بهذه الحقيقة الخطيرة «وَإِذْ أَشْرَقَتِ الشَّمْسُ عَلَى الأَرْضِ دَخَلَ لُوطٌ إِلَى صُوغَرَ» ( تك 19: 23 ). فالطبيعة تحتفظ بأسرار الله جيدًا. لم يكن هناك ما يُنذر في السماء، ولم يكن هناك زيادة في تجمعات السحب المرعبة في السماء، ولا زلزلة في الأرض، لكن الفأس وقعت فجأة على أصل الشجرة الملعونة «فَأَمْطَرَ الرَّبُّ عَلَى سَدُومَ وَعَمُورَةَ كِبْرِيتًا وَنَارًا مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ مِنَ السَّمَاءِ» ( تك 19: 24 ). اهرب – عزيزي القارئ – لحياتك؛ لا تنظر وراءك، ولا تظل في أي مكان سوى داخل جنب يسوع المسيح المطعون، حيث يُمكننا فقط أن نختبئ من الدينونة العادلة للخطية. لا تهدأ إلا عندما تضع الرب يسوع بينك وبين عدالة الله التي تقتص على الخطايا! |
08 - 04 - 2021, 07:48 PM | رقم المشاركة : ( 2 ) | ||||
سراج مضئ | الفرح المسيحى
|
رد: اهرُب لحياتكَ
ربي يباركك ويبارك خدمتك
|
||||
09 - 04 - 2021, 11:29 AM | رقم المشاركة : ( 3 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: اهرُب لحياتكَ
شكرا على المرور |
||||
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
أبتسم لحياتكَ |