![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
![]() يكرر الانجيليين الأربعة بحدث القيامة ذكر عبارة ((وَفِي الْيَوْمِ الأَوَّلِ مِنَ الأُسْبُوعِ )) ومن المؤكد والذي لا يدعي للشك انه المقصود بهذه العبارة هو يوم احد القيامة والذي نؤمن به كلنا نحن المسيحين. لكن هل فكرنا ولو للحظة ما ربط هذه العبارة بسفر التكوين وبالتحديد حدث الخلقة (تكوين2: 1-3) حيث يكون في اليوم السابع أي يوم السبت يوم راحة. ويوم الاحد الذي تلى يوم السبت كان يوم انبثاق وقيامة ادم الجديد، ادم المنتصر على الخطيئة وساحق رأس الافعى. يسوع القائم من بين الأموات هو بداية جديدة لحياة خالية من الخطيئة الاصلية لكل البشرية. فيسوع يعيد علاقة الإنسان بأبيه السماوي من خلال تضحيته على الصليب ليجعل من بداية الأسبوع الجديد عودتنا لاحضان ابينا السماوي. لنصلي.. يا رب نشكرك على تضحية ابنك الوحيد لأجلنا نحن الخطأة، باركنا وبارك اعمالنا فنغدو بحق أبناء لك نمجد اسمك القدوس، وننشر بأيمان محبة ابنك العظيمة ونشهد على الدوام أن المسيح قام.. حقاً قام.. †آمين† |
![]() |
|