الزواج .... أسئلة صريحة وإجابات مريحة

[شيرى2]

س 1– زوجي يتأخر مساءاً ، ولا أعتقد أبداً أن عمله يستدعي ذلك ، فماذا أفعل لمثل هذا الزوج الذي لا يهتم ببيته وكأنه يهرب منه الي غيره ؟!



الإجابة




ليت كل زوجة تجعل بيتها محبباً الي قلب زوجها ، يشتاق اليه كلما بعد عنه ، فغياب الرجل كثيراً عن بيته – بدون سبب قهري – يدل علي أنه لا توجد علاقة قوية بينه وبين أهل بيته ، ونه لا محبة ولا إشتياق .



وإيجاد المحبة والإشتياق لا يكون بكثرة العتاب ، وبكثرة التحقيق معه ، وبكثرة النكد والعكننة .



فالرجل قد يهرب من البيت بسبب النكد ، لذلك حاولي أن تكسبي زوجك بالمحبة ، وبالكلمة الطيبة التي ترضيه .



وحاولي أن تكتشفي نوعية الحديث الذي يروق له ويحبه ، وإن وجدتيه زاهداً في الحديث فلا ترهقيه .


كذلك إبحثي متي بدأ يغيب عن المنزل ؟
هل حدث ذلك إثر شجار بينكما ، أو مناقشة حامية ، أو خلاف حول موضوع ما ، إن كان الأمر كذلك فإصلحي نتاتج ما حدث


* الإهتمام بنظافة البيت وترتيبه ... * الإهتمام بمظهرك كزوجة .

[شيرى2]

س2- أنا سيدة متزوجة منذ 12 سنة ولم أنجب أطفالاً ، وزوجي يهددني بتطليقي لهذا السبب ، ولذلك أنا في عذاب ، فهل له في هذا ؟ وبماذا تنصحني ؟


الإجابة



ليس من حق زوجكِ أن يطلقك بسبب عدم الإنجاب .



أولاً : لآنه لا ذنب لكِ في هذا الأمر . كما أن الكتاب المقدس لا يسمح بذلك ..


ولو كان الطلاق ممكناً بسبب عدم الإنجاب ، لكان أبونا إبراهيم أبو الآباء قد طلق سارة ، هذه التي ظلت حتي التسعين من عمرها لا تنجب .

ولكن قد يذهب زوجكِ الي المحكمة ليحصل علي طلاق مدني ، والكنيسة لا تعترف بالطلاق المدني . وفي هذه الحالة ، سوف لا تصرح له الكنيسة بالزواج بعد هذا الطلاق .



أما إن تزوج بإحدي الطرق الملتوية .. أو تزوج خارج الكنيسة ، فسوف تعتبره الكنيسة في حكم الزاني ، لأنه تزوج في حياة زوجته الشرعية ،وقد قال السيد المسيح في ذلك : من طلق إمرأته وتزوج بأخري ، يزني عليها " ( مر 10 : 11 ) .



وزوجك في هذه الحالة يكون قد خان عشرة 12 سنة معكِ ، ولن يبارك له الله في زواج أو بنين .


سيكون الله ضده ، لأنه كسر وصيته . وستكون الكنيسة ضده ، لن تسمح له بالتناول ولا بأي سر من أسرار الكنيسة طالما كان مرتبطاً بزيجة خاطئة .

[شيرى2]

س3- أعرف إنسانة متزوجة منذ 3 سنوات ، وزوجها أدمن المخدرات بأنواعها ، مما أدي الي فقد نصف ثروته المادية ، وأثر علي حياتها كزوجة معه . وهي الآن منفصلة عنه .. في بيت آخر .. وتريد الإنفصال عنه بالطلاق . فما رأي الكنيسة ؟


الإجابة


أولاً : الكنيسة لا تسمح بالطلاق بسبب المخدرات . فتعليم الكتاب واضح انه لا طلاق إلا لعلة الزني .



ثانياً : ننصح هذه الزوجة بإدخال زوجها في مصحة من المصحات التي تعمل في معاجة المدمنين .. وهي كثيرة .. وعندنا منها مركز تابع لأسقفية الخدمات . فهاذ الزوج مريض .. يحتاج الي علاج .



ثالثاُ : لماذا صبرت عليه الزوجة طول هذه المدة حتي تمكنت منه المخدرات ، وحتي فقد نصف ثروته .. ماذا كان السبب ؟ وما نقطة التحول عنده ؟


علي كلٍ .. الفرصة متاحة لعلاجه .

[شيرى2]

س5- زوجي مملوء بالغيرة نحوي – فهو يمنعني من الحديث مع الاخرين والإختلاط بهم وهو لا يسمح لي بالخروج بمفردي لشراء بعض الأشياء بحجة خوفه عليّ . فبماذا تنصحني ؟

الإجابة



إن الغيرة هي مرض يحتاج الي العلاج ، ولذلك أنا أنصحك أن تؤكدي دائماً لزوجك مدي إخلاصك له ومحبتكِ له حتي تستطيعي أن تخرجيه من هذه الدائرة الضيقة . وبالإحتمال والصبر وحسن المعاملة سيتم تغيير هذا الطبع .


ويجب ألا تقابلي هذا المرض بنوع من العناد والعنف .. بل بالهدوء والحوار يمكن التغلب علي هذه المشكلة.

[شيرى2]

س6- إعتاد زوجي أن يمد يده عليّ . فماذا أفعل تجاه ذلك ؟

الإجابة


طبعاً ان الضرب اسلوب غير إنساني لا ننصح به إطلاقاً ، بل لا نوافق عليه .


وهذا الأمر يحتاج الي تدخل من أب الإعتراف حتي يوقف هذا الإسلوب ، ولكن أنصح هذه الزوجة ألا تقابل الشر بشرٍ مثله ( شر ترك البيت او شر الإلتجاء الي البوليس والقضاء ) ولكن أرجو أيضاً ألا تفعلي ما يسبب إثارته والإعتداء عليكِ وإرتكاب هذا الخطأ .

[شيرى2]

س8- هل يجوز أن أعطي لأسرتي المحتاجة دون علم زوجي ، حتي لا يحتقرني ويحتقر أسرتي ؟

الإجابة


كمبدأ عام يجب ألا يكون هناك أي شئ يخفيه أي طرف عن الآخر ، ولكن من حقك إذا كنتِ موظفة ولكِ دخل خاص أن تعطي من حساب العشور لأسرتك وكأنها حالة من الحالات المحتاجة .



ولكن إذا لم تكوني موظفة فإن الأمر يحتاج الي الصراحة وإذا كان هناك حب حقيقي فلن يوجد أي إحتقار.

منقووووووووووووووووووووووووووول

[كاتى]

موضوع رااااااااائعه
شكرا ليكى

[شيرى2]

شكرا لمرورك