|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
من اجمل قطع الاخشاب في المتحف القبطي قطعة من الكنيسة المعلقة طولها اكثر من مترين ..بالضبط ٢٥٦ في ٣٠ سنتيمتر .. القطعة كانت في القرن التاسع عشر موجودة في حوش الكنيسة المعلقة وكانت تستخدم لربط حمار ابونا كاهن الكنيسة لان بها صورة السيد المسيح وهو داخل اورشليم راكبا علي جحش ولم يلتفت احد للمرسوم عليها ولا المكتوب ولا قيمتها الفريدة حتي طلب احد الانجليز سنة ١٨٨٣ نقلها الي انجلترا للمتحف البريطاني بأي ثمن وكان قد اقترب من تحقيق هدفه لولا غيرة بعض اراخنة الاقباط مثل عريان بك تادرس وقام بطرس باشا غالي الجد بنقلها لداخل الكنيسة ولكنها تعرضت لمحاولات السرقة وبعدها تم نقلها المتحف القبطي بعد تأسيسه سنة ١٩١٠ وانقل لكم ما تبقي من كلام مكتوب عليها باليونانية وترجمته للعربية من كتاب دليل المتحف القبطي لمرقس سميكة باشا السطر الاول يشرق لامعا ولا يشوبه ظلاما البتة وهناك يسكن مجمع الروحانيين .....الذين فوق السطر الثاني .....والملائكة يمجدونه دائما بالثلاث تقديسات ....مرتلين قائلين ... .قدوس قدوس قدوس انت يا رب ..السماء والارض مملؤتان ... السطر الثالث .....هم مملؤون من عظمتك الفائقة ايها الرحيم الغير المنظور وانت بيننا تسر بالبشر بقوات مختلفة السطر الرابع ليظهر بالجسد من التي لم تعرف رجلا ام الاله مريم كن عونا لابا تاوضروس الرئيس والشماس جرجس المدبر وهناك كلمات ناقصة واللوحة غير مكتملة وهي ترجع للقرن الخامس الميلادي والنقش عليها يمثل السيد المسيح راكبا جحش وداخلا اورشليم والناس من حوله تلقي ثيابها علي الارض |
|