|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"الله كلي الوجود" "كلي الوجود" تعني أن الله موجود دائماً. ليس هناك مكان يمكنك الذهاب إليه لتهرب من حضور الله. الله لا يحده الزمان ولا المكان. فهو موجود في كل وقت وكل مكان. إن حضور الله غير المحدود له دلالته لأنه يؤكد حقيقة أن الله أبدي أزلي. فالله كائن من قبل خلق العالم أو المادة. ليس له بداية أو نهاية، لم ولن يكن هناك وقت أبداً لا يوجد فيه. مرة أخرى، هناك آيات عديدة في الكتاب المقدس تعلن لنا هذا الجانب من طبيعة الله ومنها مزمور 139: 7-10 "أَيْنَ أَذْهَبُ مِنْ رُوحِكَ وَمِنْ وَجْهِكَ أَيْنَ أَهْرُبُ؟ إِنْ صَعِدْتُ إِلَى السَّمَاوَاتِ فَأَنْتَ هُنَاكَ وَإِنْ فَرَشْتُ فِي الْهَاوِيَةِ فَهَا أَنْتَ. إِنْ أَخَذْتُ جَنَاحَيِ الصُّبْحِ وَسَكَنْتُ فِي أَقَاصِي الْبَحْر فَهُنَاكَ أَيْضاً تَهْدِينِي يَدُكَ وَتُمْسِكُنِي يَمِينُكَ." |
|