|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الله مش غرضه يربط الإنسان بفرائض وطقوس، ولا إيمانك يزيد الله شيء، ولا كفرك ينقص الله شئ، وموقف الإنسان من الله لا يمس طبيعة الله، فإذا كان الناس ابرار أو أشرار، فالله صالح في كل حال، وإن كان الناس غير أمناء، فالله يبقى أميناً، أومال ليه ربنا كان مهتم انه يرسل أنبياء ورسل ويخاطب البشرية؟ وليه الله ظهر في الجسد، وأعلن عن ذاته، وقسم التاريخ البشري نصين بظهوره الإلهي؟ لأن الله بيحب خليقته، الله خالق، مبدع، فنان، يحب خليقته ليس كما يحب الإنسان الأشياء، فإذا تلفت، يلقيها عنه، لكن كما يحب الأب الأبناء! فإذا مرض ابنك، فأنت بتسهر الليل كله جمبه، وتكون حاضر معاه لحد ما يسترد عافيته، الإنسانية لما سقطت الله نزل علشان يرفعها من سقوطها، ويردها لوضعها الصحيح، علشان كده الإنجيل أعلن ان الله آب. وده كان إعلان فريد ومفاجيء للإنسانية، اللي لم تتخيل هذا الملمح الأبوي في الله ، لأن أغلب الاديان وقتها كانت تتخيل الله على صورة الحكام في زمنهم، إله متعالي، متكبر ، يشمئز من الاقتراب من خليقته المادية، إيه اللي ربنا عايزه من الإنسان؟ إن الإنسان يلازم بيوت العبادة؟ أنه يسود ع الخلق بأسم الدين يكفر ويهرطق ويشوه كل جمال خلقه الله ويدعو للموت بالحيا! إطلاقاً! اسطفانوس قال بوضوح، الله لا يسكن هياكل مصنوعات الأيدي، لكن الله في تدبيره أراد وشاء انه يحل في الإنسان، يصير الإنسان هيكله، وموضع سكناه! يقبل الإنسان بحرية أبوة الله ليه فيصير ابن، فيرث! أيوة يرث! يكون له ميراث في الحياة الإلهية، الحياة الأبدية، ويعيش في شركة مع الله الآب، لا كعبد، بل كأبن ووارث مع المسيح! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الله بيحب ويراعى كل خليقته 😍😍 |
معاملات الله مع خليقته |
بيهتم بكل خليقته مش هيهتم بيك يا أغلى خليقته ؟ |
الله يُعَظِّم خليقته |
الله يُمَجِّد خليقته |