منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 03 - 2021, 10:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

نوح وفُلك الخلاص

نوح وفُلك الخلاص



«اِصْنعْ لِنفْسِكَ فُلْكًـا مِنْ خشَبِ جُفْرٍ»
( تكوين 6: 14 )
في قصة فُلْك نُوح نجد الحقائق الأساسية لإنجيل نعمة الله:

(1) التقرير الإلهي: «قَالَ اللهُ لِنُوحٍ: نِهَايَةُ كُلِّ بَشَرٍ قَدْ أَتَتْ أَمَامِي، لأَنَّ الأَرْضَ امْتَلَأَتْ ظُلْمًا مِنْهُمْ» ( تك 6: 13 ). ورسالة رومية تُبيِّن أن الإنسان هو هو «لَيْسَ بَارٌّ وَلاَ وَاحِدٌ ... الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا».

(2) العلاج الإلهي: «اِصْنَعْ لِنَفْسِكَ فُلْكًا» ( تك 6: 14 ). لم يكن نوح يستطيع أن يعمل مِن نفسه شيئًا. إن خلاص الإنسان مِن صُنع الله نفسه. والفلك - رمزيًا – هو المسيح؛ فلك خلاص المؤمنين.

(3) الإنذار الإلهي: «هَا أَنَا آتٍ بِطُوفَانِ الْمَاءِ عَلَى الأَرْضِ لِأُهْلِكَ كُلَّ جَسَدٍ» ( تك 6: 17 ). وكذلك فإن إنجيل نعمة الله أيضًا يُقدِّم إنذارًا الآن: «كَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هَذَا مِقْدَارُهُ؟» ( عب 2: 3 ).

(4) الدعـوة الإلهية: «وَقَالَ الرَّبُّ لِنُوحٍ: ادْخُلْ أَنْتَ وَجَمِيعُ بَيْتِكَ إِلَى الْفُلْكِ» ( تك 7: 1 ). وكلمة «ادْخُلْ» ليست لغة أمر، لكنها تعني «تَعَالَ (Come)». ولا يزال الرب يسوع يُوجه دعوته: «تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ، وَأَنَا أُرِيحُكُمْ». وإنجيل نعمة الله لا يزال يدعـو أشر الخطاة للنجاة من الدينونة.

(5) الضمان الإلهي: «فَدَخَلَ نُوحٌ ... وَأَغْلَقَ الرَّبُّ عَلَيْهِ» ( تك 7: 7 ، 16). ويا للضمان! ويا للحماية! لم تَصل قطرة واحدة من المياه العظيمة إلى داخل الفلك المصنوع من «خَشَبِ جُفْر»، والمُغشـَّى بِالقَار من الداخل والخارج ( تك 4: 14 ). وكلمة ”جُفْرٍ“ تعني ”كفارة (Cover)“، ومن المؤكد أنه «لاَ شَيْءَ مِنَ الدَّيْنُونَةِ الآنَ عَلَى الَّذِينَ هُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ» ( رو 8: 1 ).

(6) العناية الإلهية: لقد كانت الحياة مكفولة والشبع متوفـرًا لسكان الفلك ( تك 6: 21 ). وهؤلاء الذين احتموا في ربنا يسوع المسيح هم موضوع رعايته وعنايته الدائمة «ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا» ( تك 8: 1 ). فلا يمكن أن يُنسى أحدنا منه.

(7) المهمة الإلهية: «وَأَمَرَ اللهُ نُوحًا: اخْرُجْ مِنَ الْفُلْكِ» ( خر 8: 15 ). وما أروع طاعة نوح؛ اصنع، يصنع! ادخل، يدخل! اخرج، يخرج! ( يو 10: 9 ). كانت هناك مهمة ستوَّكَـل إليه خارج الفلك. وأيضًا على كل واحد فينا مهمة ينبغي أن يقوم بها.

(8) الاستعلان الإلهي: «فَخَرَجَ نُوحٌ وَبَنُوهُ وَامْرَأَتُهُ وَنِسَاءُ بَنِيهِ مَعَهُ» ( تك 8: 18 ). في خروج نوح إلى الأرض المُجدَّدة، نرى رمزًا وظلاً لظهور الرب بالمجد والقوة، عندما يملك ويُستعلَن، ونملك ونُستعلَن معه
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
ربنا بيستخدم ألمك وجرحك وفشلك
الله الحنون يغطى ضعفك وانكسارك وفشلك
سقوطك وفشلك مسألة وقت لا أكثر
حزنك وفشلك وضيقتك لهم آخر
الله يحبّك على الرغم من أخطائك وفشلك


الساعة الآن 09:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024