|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا تحتاج البطارية مادتين مختلفتين؟ من المهم أن نلاحظ أن الأقطاب الكهربائية في البطارية مصنوعة دائما من مادتين مختلفتين (لذلك لا تستخدم كلاهما أبدا من نفس المعدن)، ومن الواضح أنه يجب أن يكونا موصلات للكهرباء، وهذا هو المفتاح لكيفية لماذا تعمل البطارية، وإحدى المواد تحب التخلي عن الإلكترونات، بينما تحب الأخرى استقبالها، وإذا تم صنع كلا القطبين من نفس المادة فلن يحدث ذلك ولن يتدفق أي تيار، ولفهم هذا نحتاج إلى التعمق في تاريخ الكهرباء حتى عام 1792 عندما اكتشف العالم الإيطالي لويجي جالفاني أنه يستطيع توليد الكهرباء بقليل من المساعدة من ساق الضفدع. ومن المعروف أن جالفاني قد وضع معادن مختلفة في ساق ضفدع ميت وأنتج تيارا كهربائيا يعتقد أنه تم صنعه من خلال إطلاق الضفدع الكهرباء الحيوانية، وفي الواقع، كما أدرك مواطنه أليساندرو فولتا قريبا كان الشيء المهم هو أن جالفاني قد استخدم معدنين مختلفين، وفي الواقع، كان جسم الضفدع يعمل كإلكتروليت لبطارية مصنوعة من قطبين معدنيين مختلفين ملتصقين بها، حيا أو ميتا لم يكن هناك شيء مميز في الضفدع، فوعاء زجاجي مليء بالمواد الكيميائية المناسبة أو حتى الليمون كان سيعمل أيضا. ما الذي يميز الأقطاب الكهربائية؟ تختلف العناصر الكيميائية في قدرتها على جذب الإلكترونات نحوها أو إعطائها لعناصر أخرى تسحبها أكثر، ونسمي هذا الميل الكهربائي، و قم بلصق معدنين مختلفين في إلكتروليت ثم قم بتوصيلهما عبر دائرة خارجية، وستحصل على شد الحبل يحدث بينهما، وينتصر أحد المعادن ويسحب الإلكترونات من الآخر عبر الدائرة الخارجية وهذا التدفق للإلكترونات من معدن إلى آخر هو كيف تعمل البطارية على تشغيل الدائرة، وإذا تم تصنيع طرفي البطارية من نفس المادة فلن يكون هناك صافي تدفق للإلكترونات ولن يتم إنتاج أي طاقة على الإطلاق، وهذه هي النظرية على أي حال، والآن دعونا نلقي نظرة عليها في الممارسة. |
|