|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
*" مثل حدقة العين "* إن راعينا يعتنى بكل أمورنا ، فى الحاضر وفى المستقبل : فلا الصعوبات الحاضرة بهولها .. ولا الشيخوخة بضعفها .. ولا الموت بجحافله الدامسة . تقدر أن تسقطنا فى بؤرة الخوف والعوز . إن الله يقودنا فى رحلة الحياة : وسط الأشواك المؤلمة .. وعبر الأرض المجدبة .. ووسط الغابات الموحشة .. وعلى مرتفعات الجبال الشاهقة . إن عينيه ساهرتين على كل غنمه من غنماته ، ولا يترك خروفاً واحداً ليخطفه الذئب .. هو يحفظها مثل حدقة العين . إن قول الرب يسوع : *" للثعالب أوجره ولطيور السماء أوكار ، وأما ابن الإنسان فليس له أين يسند رأسه "* لا يحمل معنى أن الرب يسوع لم يكن له مكان إقامة معين فقط ، بل المعنى الأعمق هو أن الرب يسوع *لا يغفل ولا ينام* . هو الساهر على راحة أولاده *ويحفظهم مثل حدقة العين* . يقول المرنم : *" هوذا عين الرب على خائفيه الراجين رحمته لينجى من الموت أنفسهم وليستحييهم فى الجوع "* . *" إنه لا ينعس ولا ينام .. الرب حافظك "* . لقد صرخ مرنم إسرائيل الحلو داود قائلاً : *" احفظنى مثل حدقة العين "* . ولكن ما يطمئن القلب ، ويريح النفس أن *موسى* سبق وأعلن استجابة الله بقوله : *" أحاط به ولاحظه وصانه كحدقة العين "* . إن الهدف الأكبر للحياة البشرية فى التخطيط الإلهى هو أن يتجه الإنسان خلال رحلة الحياة مجتازاً بوابة الموت إلى الخلود وإلى الحياة الأخرى التى لا تنتهى . الهدف الأعظم من رحلة حياتنا هو التواصل مع الله الخالق المحيى ، والإصغاء لصوته الهامس فى قلوبنا ليفتح لنا طريق الحياة والخلود . إن عينه علينا من أول السنة إلى آخرها ، حتى يقودنا إلى أرض الموعد السمائية ، ويمنحنا يقين الحياة الأبدية . *ربــى وإلهــى* *…………* *هل حقـاً أنت تنـام فى مؤخـرة السفينـة .* *هل حقـاً لا تبــالى بــأننـى أغــرق وسـط أهـوال العواصف ؟* *هل حقـاً لا تبــالى وسفينـة حيـاتـى تتقاذفهـا الأمـواج المضـطربة حولى ؟* *هل حقـاً تقـف بعـيداً فى أزمنـة الشـدائد والمحـن ؟* *لا .. فأنـت الذى لا يغفـل ولا ينـام .* *لا .. فأنـت تحفظنـى مثل حـدقـة العيـن .* *لا .. فأنـت الـذى ينتهــر العواصــف والأمــواج فتطيـعه .* *إن صـوتـك الحنـون يـدوى فى أعمـاق قلوبنـا قـائـلاً : عينــى عليــكم .* *يــارب* *الرب* *قريب* |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربــي... نقي في حاسة التذوق |
*ربــى وإلـهــى* |
ربــى حـبـيـبـى فـتـحـلـى عـيـنـى |
اشكـرك يـاربـي وإلهــي وأرجـــوك سـامحـني لانـي خاطـــــــــــى |
اغفــر لــي يـا ربــى |