- وقع في حب فتاة فلسطينية في تمنة وطلب أن يتزوجها "ذهب شمشون إلى تمنة حيث راقته فتاة من بنات الفلسطينيين فرجع إلى والديه وأخبرهما قائلا: راقتني امرأة في تمنة من بنات الفلسطينيين فزوجاني منها. فقال له والداه: ألم تجد بين بنات أقربائك وفي قومنا فتاة، حتى تذهب وتتزوج من بنات الفلسطينيين الغلف؟ فأجاب شمشون أباه: هذه هي الفتاة التي راقتني فزوجني إياها. ولم يدرك والداه أن ذلك الأمر كان من الرب، الذي كان يلتمس علة ضد الفلسطينيين الذين كانوا آنئذ متسلطين على إسرائيل. فانحدر شمشون ووالداه إلى تمنة حتى بلغوا كرومها، وإذا بشبل أسد يتحفز مزمجرا للانقضاض عليه، فحل عليه روح الرب فقبض على الأسد وشقه إلى نصفين وكأنه جدي صغير، من غير أن يكون معه سلاح. ولم ينبيء والديه بما فعل. ثم مضى إلى الفتاة وخاطبها فازداد بها إعجابا. وعندما رجع شمشون بعد أيام ليتزوج منها مال ليلقي نظرة على جثة الأسد، فوجد في جوفها سربا من النحل وبعض العسل، فتناول منه قدرا على كفه ومضى وهو يأكل. ثم أقبل على والديه فأعطاهما فأكلا، ولم يخبرهما أنه اشتار العسل من جوف الأسد" (9,1:14).