حرصِه على خلاص كلّ نفس:
كان أبونا بيشوي يؤمِن بقيمة النفس البشريّة التي مات المسيح لأجلها، فاهتمّ بكلّ إنسان يضعه الله في طريقه، لكي يربطه بالمسيح المخلِّص..
كان لديه موهبة جميلة في إظهار العناية بكلّ أحد، وكأنّه هو صديقه الوحيد والمُقرَّب.. وكانت ذاكرته قويّة جدًّا، فيسأل عن كلّ واحد باسمه وبظروفه.. ويقدّم الحبّ والاهتمام بكلّ قلبه.