|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
البابا الكارز Pope Shenouda + ما أجمل أقدامك أيها البابا الكارز، المبشر بالسلام، المبشر بالخيرات. + حملت للذين اغتربوا عن وطنهم رسالة حب عامرة بالصلوات. + رأوك فاطمأنوا إنهم إن بعدوا لحظة، فهم في قلبك كل اللحظات. + منذ الشهور الأولى لجلوس قداسته على عرش مارمرقس، انطلق قداسته كسفير أمين وفي جهاد لا يلين يكرز ببشارة الإنجيل.. + قام قداسته بعدد 104 رحلة العالم زار فيها 195 زيارة، وتباركت بها 38 دولة في قارات العالم الست. + مئات الألوف من أقباط المهجر فرحوا بقدومه ومن أجلهم قام بتدشين المذابح والكنائس وأسس العديد من الأديرة والكليات الإكليريكية والمدارس القبطية ومباني الخدمات وسام العديد من الأساقفة والكهنة والشمامسة. + عقد قداسته الكثير من السيمنارات والمؤتمرات مقدمًا نصائحه من أجل بناء الأسرة والاهتمام بالشباب والطفل ليتمسكوا بقيم كنيستهم الأم. + رحّب بقداسته الرؤساء وقدموا له الأوسمة وشهادات التقدير ومفاتيح المدن. + عقد قداسته العديد من المؤتمرات واللقاءات، شاركه فيها سفراء مصر، ورؤساء الكنائس الأخرى ورجال الدين الإسلامي، فيها تحدث عن مصرنا الحبيبة وقضاياها واهتماماتها فكان بالحقيقة سفيرًا فوق العادة لبلادنا وكنيستنا. + ها أن حبة الخردل قد نمت، وصارت شجرة عظيمة وترعرعت.. ومن لا شيء صار كل شيء. + من أجل هذا ننحني أمامك أيها الكارز العملاق. + امتدت كرازة البابا شنوده من مصر إلى أقصي المسكونة، لذا فهو شخصية مسكونية عالمية تجاوزت حدود الزمان والمكان.. + كانت زياراته المسكونية سببًا رئيسيًا في حل مشاكل كثيرة، كانت في القرون الماضية حجر عثر في طريق الوحدة المسكونية، وبدأ قداسته عهدًا جديدًا من الحوار والتآخي بين كنيستنا وكنائس المسكونة. + وفي هذا يقول قداسته: “اول سياسة سارت عليها الكنيسة في هذه الأيام لتواكب العصر هي: “سياسة الانفتاح على الجميع”. + صارت كنيستنا القبطية الأرثوذكسية عضوًا في كثير من المجالس المسكونية مثل مجلس الكنائس العالمي W.C.C.، ومجلس كنائس الشرف الأوسط M.E.C.C.، وفي عام 1991 اختير قداسته رئيسًا لمجلس الكنائس العالمي عن الأرثوذكس الشرقيين، وذلك تقديرًا لمكانته كلاهوتي قدير. +صار قداسته أحد رؤساء مجلس كنائس الشرق الأوسط في 3 دورات متتالية ابتداء من عام 1994، كما صارت كنيستنا عضوًا مؤسسًا في مجلس كنائس كل أفريقيا A.A.C.C.، وفي عام 1976 ألقى قداسته كلمة الافتتاح بهذا المجلس تدعيمًا للعمل المسكوني والوطني مع كنائس أفريقيا. + أسس قداسته علاقات قوية مع مجالس الكنائس في أمريكا وكندا وأستراليا وأروبا. + امتازت العلاقة بين قداسته ورؤساء الكنائس بلقاءات المحبة والصداقة. |
|