|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
(( سلام مع الله ......كانت تحية الرب يسوع لتلاميذه: "سلام لكم" )) (( أبي السماوي كم أشكرك لأنه معك لا أثقال تحني قلبي بل راحة.....)) (( أحد متى الثالث )) جاء في الرسالة الى اهل رومية ( فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللهِ بِرَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ،.......رومية 5 ) بالخلاص نتبرّر، فيصير لنا سلام مع الله بربّنا يسوع المسيح. وهذا السلام ينقلنا إلى الحياة الأفضل كما أرادها لنا السيّد الربّ بانتظار السعادة الأبديّة في أورشليم السماويّة. وأنجيل المسيح هو رسالة سلام من الله للإنسان (لو 2: 14)، فهو "الكلمة التي أرسلها... وقد صار "لنا سلام مع الله بربنا يسوع المسيح" (رو 5: 1). ومن ينادون بالإنجيل إنما يبشرون بالسلام وبالخيرات (رو 10: 15). والمسيح "هو سلامنا" الذي "نقض حائط السياج المتوسط أي العداوة" بين اليهود والأمم (أف 2: 14و 15). كما أن السلام عنصر هام في ملكوت الله (رو 14: 17). يجب على المؤمنين أن يشتهوه ويتبعوه، فقد أوصي الرب يسوع المسيح تلاميذه: "ليكن لكم في أنفسكم ملح وسالموا بعضكم بعضًا" (مز 9: 50). ويحرض الرسول بولس المؤمنين قائلًا: "عيشوا بالسلام، وإله المحبة والسلام سيكون معكم" (2كو 13: 11، انظر أيضًا رو 12: 18، 1كو 7: 15). والله هو "إله السلام" فهو مصدر ومانح كل سلام وخير وبركة (انظر رو 15: 33، 16: 20)، وهو "رب السلام" ومعطي السلام (2تس 3: 16). وكانت التحية والطلبة الرسولية من أجل الكنيسة هى: ليكن لكم "سلام من الله أبينا والرب يسوع المسيح" (انظر 1كو 1: 3، 2كو 1: 2... الخ). كما أن "السلام" كان التحية المألوفة (مت 10: 13، لو 10: 5)، و"ابن السلام" هو المستحق للسلام والذي يسعى للسلام (لو 10: 6). وكانت تحية الرب يسوع لتلاميذه: "سلام لكم" (لو 24: 36، يو 20: 19و 21و 26). وقبل أن يفارقهم، باركهم قائلًا لهم: "سلامًا أترك لكم، سلامي أعطيكم، ليس كما يعطى العالم أعطيكم أنا" (يو 14: 27). وكثيرًا ما قال "اذهب بسلام" (مرقس 5: 34، لو 7: 50). السلام الذي صنعه المسيح هو أساسًا سلام روحي من الله ومع الله، سلام في القلب، وسلام في الروح. وقد قال الرب: "لا تظنوا أنى جئت لألقي سلامًا على الأرض. ما جئت لألقي سلامًا بل سيفًا" (مت 10: 34، لو 12: 51) مشيرًا بذلك إلى طبيعة دعوته الفاحصة وما سينتج عنها من انقسامات حول الحق الواضح. لكن لاشك في أن روح الإنجيل والحياة المسيحية هو السلام. ومن واجب المؤمن أن يسعى نحو السلام، وأن يعمل على وضع حد للحروب والمنازعات والمخاصمات أينما وجد. أمين......هـذا ســـلام لــي شــــراه رب الفدى بالصلب.......كالنهرِ يجرى في صفاه يروى ظمـاء القلــب أبي السماوي كم أشكرك لأنه معك لا أثقال تحني قلبي بل راحة. أشكرك لأن محبتك الكاملة الثابتة نحوي تنزع مني كل هم وخوف لتعطي سلام لقلبي في كل يوم . سلامك الذي يفوق كل عقل ليحفظني من القلق والهم. سلام يثبت في العواصف لأنك مخبأ لي من الريح وستارة من السيل وظل صخرة عظيمة في أرض معيية.....آمين |
|