|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نُورٌ أَشْرَقَ فِي الظُّلْمَةِ البابا كيرلس بعد سنوات عجاف انشغل فيها ثلاثة بطاركة بكراسيهم و بصراعاتهم فابتعدوا عن شعبهم وابتعد الشعب عنهم ثم جاء القديس البابا كيرلس مؤسس عصر النهضة الكنسية فى العصرالحديث شعاع نور خرج من الظلمة اعاد الروح للزهرة القبطية ونفض عنها غبار السنين وايام الانين نزل على رجلة يفتقد اولادة فى المدن والقرى والنجوع جال فى القطر يتفقد احوال رعيتة وكان الشعب ينتظرة بالالاف على محطات السكك الحديد وفى الطرقات والشوارع لإستقبال بطركهم بالفرح والتهليل والتراتيل أنطلقت فى عصرة الخدمات الروحية وأمتلأت الكنائس بالشعب القبطى و فتحت الاديرة وزاد عدد الرهبان والعمران كانت انتفاضة عظيمة سار فى موكبها بطرك بروح الله وبحسب انجيلة فسار خلفة شعبة الامين وباركت حبريتة القديسة العظيم فخر البشرية السيدة العذراء بالتجلى فوق قباب كنيستها بالزيتون وكأنة اعلان سماوى بمباركة حبريتة وشعبة الذى عاد الى الروحانية واحضان كنيستة كان البابا كيرلس حيا في الأرض كان يخدم كان يصلي كان يتعبد كان يبارك كان يخدم الناس وببركاته كثيرون انتفعوا وبكلمته كثيرون أرشدهم والذين عرفوه بعد حياته علي الأرض أكثر من الذين عرفوه في حياته فاستحق لقب قديس تطوبة جميع الاجيال |
|