|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العقوبة المنتظرة على المعتدي على طفلة المعادي
ضجة كبيرة أثارها مقطع فيديو متداول يظهر فيه قيام "م. ج" محاسب بالاعتداء جنسيًا على طفلة داخل مدخل عقار في المعادي، إذ قدّم المجلس القومي للطفولة والأمومة بلاغًا للنائب العام، كما طالبت برلمانية بتغليظ عقوبة الاعتداء على الأطفال. وتكثف الأجهزة الأمنية بالقاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث والقبض على المتهم. ويستعرض "مصراوي" في التقرير التالي عقوبة المتهم حال إحالته للمحاكمة. يقول المحامي إبراهيم طنطاوي، إنه عقب القبض على المتهم والانتهاء من التحقيقات سيتم إحالته إلى محمة الجنايات، وأن وصف التهمة التي ستوجه للمتهم هو "هتك عرض طفل لما يتجاوز عمره 12 سنة" وليس التحرش، مشيرًا إلى توافر أركان الجريمة في الفيديو المتداول بلمس المتهم لأماكن حساسة في جسد الطفلة المجني عليه ومواطن عفتها. وأضاف "طنطاوي" في تصريحات لمصراوي، أنه وفقًا لقانون العقوبات، فإن عقوبة المتهم لن تقل عن السجن المشدد 7 سنوات لأنها لم تبلغ سن 12 عامًا لحظة وقوع الجريمة ولا تجاوز 15 عامًا. وتنص المادة 256 عقوبات على أن "كل من هتك عرض صبي أو صبية لم يبلغ سن كل منهما ثماني عشرة سنة ميلادية كاملة بغير قوة أو تهديد يُعاقب بالسجن، وإذا كان سنه لم يجاوز اثنتي عشرة سنة ميلادية كاملة أو كان من وقعت منه الجريمة ممن نُص عليهم فى الفقرة الثانية من المادة (267) تكون العقوبة السجن المشدد مدة لا تقل عن سبع سنوات". أمّا في حالة عدم عدم إبلاغ أهلية الضحية عن الواقعة، فإن ذلك لن يؤثر في مجرى القضية، إذ تتوافر أدلة دامغة على صحة الواقعة، وهو الدليل المُستمد من مقطع الفيديو لمحل الواقعة، بالإضافة لشهادة شهود العيان، ويجوز لمحكمة الجنايات، أن تأخذ بهم حتى في حالة عدم وجود المبلّغ عنه. وعن تأثير بلاغ المجلس القومي للأمومة والطفولة، أوضح أنه يستوجب على مأمور الضبط القضائي أن ينتقل فورا لمحل الواقعة ويعاين الآثار المادية للجريمة ويحافظ عليها، ويثبت حالة الأشخاص ، وكل ما يفيد فى كشف الحقيقة ويسمع أقوال من كان حاضرا أو من يمكن الحصول منه على إيضاحات فى شأن الواقعة ومرتكبها". وكشفت تحريات الأجهزة الأمنية في واقعة المتهم بالاعتداء جنسيا على طفلة المعادي؛ أن الضحية طفلة تتسول بالشوارع، وجار البحث عن مكان إقامتها واستدعائها لسؤالها والتوصل لأسرتها. وأوضحت التحريات، أن الحادث وقع أمام معمل تحاليل تعمل به فتاتان ظهرتا في مقطع الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وفور رؤية المتهم خرجتا له لمنع اغتصاب الضحية. ومن جانبها، طالبت الدكتورة صبورة السيد، عضو مجلس النواب، بتعديل عقوبات هتك العرض والتحرش لتشمل الأطفال أيضًا، وذلك بعد واقعة تحرش طفلة المعادي التي تداولتها السوشيال ميديا. وقالت صبورة، في بيان لها اليوم الثلاثاء، إن حادثة طفلة المعادي منظورة أمام القضاء، لكن لا بد من تعديل القانون لأن جريمة التحرش وهتك عرض طفلة في حد ذاتها غير آدمية، ولا بد أن تكون لها عقوبة خاصة مغلظة. هذا الخبر منقول من : مصراوى |
|