|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ربنا يكفيك شر الغل . الغل هو الحقد الدفين .. يُرجح انها جاءت من مصدر كلمة غلال، و هو مكان تخزين الغلة .. هو عبارة عن كراهية مُخزنة في قلوب سوداء ، تتزايد في الخفاء، خلف ستار من الهدوء الكاذب و تستتر في انتظار لحظة مناسبة لتظهر .. أصحاب الغل نفوس مريضة بالكراهية تتمني الشر للكل، ليس لها عزيز مهما دارت شرها بالسلام و الابتسام .. أصحاب الغل ياما أذوا احسن الناس و اطيبها، لأنهم لم يجدوا من يردعهم و يوقف شرهم .. اوعي تخاف منهم لأنهم ضعفاء ، لأنهم لو شعروا بخوفك ح يزدادوا شر .. لا اتكلم عن مقاومة شر بشر لان هذا يزيد الأمر شر .. كن قويا أمامهم بلا خنوع ، فهم يتمنون لك هذه اللحظة ان يروك مرعوبا ذليلا راكعا طالبا الرحمة و السماح و الرضي .. كن قويا و احتفظ بحبك ، و امتليء ثقة في قوة الله التي ستردع شرهم .. و اطمئن، فمخزن "غلهم" سيتحول الي سلام ، و سينطفيء بنعمة الله .. تذكر انه لن يؤذيك احد ، إنما الاذى لمن اراد الاذي .. و تذكر اجمل اية في هذا الأمر : "فَمَنْ يُؤْذِيكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُتَمَثِّلِينَ بِالْخَيْر .. وَأَمَّا خَوْفَهُمْ فَلاَ تَخَافُوهُ وَلاَ تَضْطَرِبُوا، (١ بطرس ٣: ١٣و ١٤) و تذكر ايضا أن الله فقط هو من معه "أمور حياتك : " كُلُّ شَيْءٍ عُرْيَانٌ وَمَكْشُوفٌ لِعَيْنَيْ ذلِكَ الَّذِي مَعَهُ أَمْرُنَا. (العبرانيين ٤: ١٣) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ربنا يكفيك شر حد مخدش كفايته من النوم |
ربنا يكفيك شر الحوجة |
ربنا يكفيك شر لسانك |
ربنا يكفيك شر المستخبي |
ربنا يكفيك شر الطيب لما يفيض بيه |