|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الأسقف يحمل ألقابًا كثيرة فهو مدبر ورئيس الكهنة البابا تواضروس «أقمنا 7 من الأساقفة؛ والأسقف يحمل ألقابًا كثيرة فهو رئيس، ومدبر، ورئيس الكهنة، وعليه المسؤوليات التعليمية والتقديسية والسرائرية، وهو مسؤول عن تكريس النفوس وتدبير حال الخدمة سواءًا في دير أو إيبارشية أو منطقة رعوية مسؤولياته واسعة. واستطرد البابا قائلا: «لكن إن بحثنا أيها الأحباء عن أهم لقب يجب أن يتحلى به الأسقف فهو لقب أب فهو صار أبًا كبيرًا في مجال خدمته، وهذه الأبوة هى النعمة الكبيرة التي يصبغها الله علينا، فكنيستنا عامرة بالأبوة وتاريخنا مليء بالآباء القديسين، وفي كل بيت ننطق هذا الاسم ونقول أبونا، وكأن الأبوة هى المفتاح وهى الكلمة الأساسية في حياة كنيستنا، إنني أتجاسر وأقول أن كنيستنا القبطية عاشت 20 قرنًا من الزمان بسبب هذه الكلمة، فالرهبنة أبوة والخدمة أبوة والكرازة أبوة وحياتنا الكنسية تدور في مجال الأبوة هذه الكلمة الغنية». أريد مع سيامة الأحباء السبعة أن أشرح لكم سبعة أوجه لهذه الأبوة، الأبوة لها وجوه كثيرة تظهر فيها، ونحن لا نتعلم الأبوة في أي معهد علمي على الأرض، الأبُوَّة هى نعمة كبيرة يعطيها الله ويمنحها لمن يطلبها سواءًا أب في أسرة أو كاهن في كنيسة أو أسقف في إيبارشية، هى نعمة يطلبها باستمرار». «هناك الأبوة الرعوية فالأب وظيفته الأولى هى الرعاية لكل إنسان في محيط خدمته والمسؤولية التي يكلف بها، يجب أن تكون الرعاية بداية اهتمامه، وهذه الرعاية يجب أن تصل إلى كل إنسان ويشعر بها كل إنسان، فوقته مخصص ليقدم هذه الرعاية لكل أحد، القريب والبعيد، للأفراد والأسر، ويقدم الرعاية المستمرة المشبعة». |
|