العلاج بالبول من النظريات العلمية الخاطئة
ببساطة، يتضمن علاج البول استخدام البول لمكافحة المرض، وهي كذلك إحدى النظريات العلمية الخاطئة، فأولئك الذين يدعمون هذه الممارسة يظهرون صفاتها العلاجية الظاهرة، وكتب عن علاج البول بأنه إكسير الحياة والنافورة الذهبية والذهب السائل، في حين أن معظم الأطباء المؤهلين ينظرون إلى البول على أنه نفايات، ويدعي خبراء البول أن السائل هو منتج مقطر من الدم (ويعرف أيضا بإسم ذهب الدم)، وتم استخدام البول عبر التاريخ بوتيرة مقلقة، ونصح توماس فيكاري جراح هنري الثامن بتنظيف جروح المعركة بالبول، وأمر الكيميائي روبرت بويل من القرن السابع عشر المرضى بشرب كمية معتدلة من بولهم في الصباح، وبناء على توصية من جورج طومسون تم استخدام البول لمكافحة البكتيريا القاتلة المسؤولة عن الطاعون العظيم.
تكشف نظرة سريعة على الإنترنت أن علاج البول هو شيء لا يزال الناس يفعلونه اليوم، ويقال إن مئات الآلاف من الناس في الصين يشربون البول، كما لجأ عدد مذهل من الرياضيين إلى استهلاك بولهم، وقالت مادونا الشهيرة لديفيد ليترمان إن البول علاج للقدم الرياضي، وأخذ بعض المراهقين اليائسين صفع البول على وجوههم البثرية، بينما يقوم آخرون بتخمير مبيضات الأسنان الخاصة بهم التي تعتمد على البول، ولأسباب واضحة، لا يزال هناك القليل من الأبحاث حول العديد من أنواع علاج البول، ولكن الأطباء يصرون على أن شرب البول فكرة سيئة، وهذه الممارسة ليس لها فوائد صحية ويمكن أن تؤدي إلى الجفاف، وتنظيف جروحك بالبول فكرة سيئة أيضا، وأظهر بحث جديد أن البول ليس معقما كما كان يعتقد في السابق.