|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دودة الأسنان من النظريات العلمية الخاطئة تسوس الأسنان ليس مزحة، وكان هذا صحيحا بشكل خاص في العصر البابلي عندما كانت أحد النظريات العلمية الخاطئة وهي دودة الأسنان موجودة، وبعد ذلك، اعتقد عدد من الحضارات القديمة أن الديدان المتلوية كانت مسؤولة عن الألم المرتبط بالتسوس، وتقول النظرية أن الدودة السيئة ستدفن نفسها في السن، وتسببت حركاتها الجامحة في ألم شديد للمريض. وبمجرد أن تتعب الدودة وتتوقف عن ضربها يهدأ الألم، واعتقدت بعض الحضارات أن المخلوق كان في الواقع شيطانا يتخذ شكل دودة، وكانت عمليات التبخير والقلع علاجات شائعة لديدان الأسنان، وأجرى سكريبونيوس لارجوس طبيب الإمبراطور الروماني كلوديوس عمليات التبخير ببذور الهينبان، وقيل أن الأبخرة الناتجة ستصد الآفة، وخلال القرن السابع عشر خدع عدد من المشعوذين المرضى للإعتقاد بأنهم مصابون بدودة الأسنان، وسيتظاهر الممارسون فقط باستخراج الديدان، وفي الواقع، كانوا ببساطة يزيلون قطع من وتر العود. والفيلسوف الروماني بليني الأكبر يستحق الذكر بإيجاز، وتضمن علاج بليني لألم الأسنان القبض على ضفدع عند ضوء القمر والبصق في فمه والقول يا ضفدع اذهب وخذ أسناني معك، وفي عام 1728، نشر بيير فوشارد كتابا من مجلدين بعنوان طبيب الأسنان الجراحي، ووصف فوشارد بأنه أبو طب الأسنان الحديث، وقد دحض نظرية دودة الأسنان وأوصى المرضى بتقليل تناول السكر. |
|