|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
+ المزمور المائة والثالث والعشرون + 1 إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِنًا فِي السَّمَاوَاتِ. 2 هُوَذَا كَمَا أَنَّ عُيُونَ الْعَبِيدِ نَحْوَ أَيْدِي سَادَتِهِمْ، كَمَا أَنَّ عَيْنَيِ الْجَارِيَةِ نَحْوَ يَدِ سَيِّدَتِهَا، هكَذَا عُيُونُنَا نَحْوَ الرَّبِّ إِلهِنَا حَتَّى يَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا. 3 ارْحَمْنَا يَا رَبُّ ارْحَمْنَا، لأَنَّنَا كَثِيرًا مَا امْتَلأْنَا هَوَانًا. 4 كَثِيرًا مَا شَبِعَتْ أَنْفُسُنَا مِنْ هُزْءِ الْمُسْتَرِيحِينَ وَإِهَانَةِ الْمُسْتَكْبِرِينَ. ✥✥✥✥✥✥✥✥✥ من وحي المزمور123 ✝ لتسكن في قلبي، فترتفع عيناي إلى سماواتك✝ * كما من أعماق الهاوية أصرخ إليك: لتسكن في قلبي أيها السماوي، فترتفع عيناي إليك، وبالفرح والتهليل تتأملان أمجادك. * لقد استعبدني عدو الخير، وسحب أعماقي بالذل إليه. أذّل كل كياني، وأحدر بصيرتي إلى أعماق الجحيم، وحسبت نفسي أسيرًا وسجينًا لن أخرج من المذلة. حطم كل رجاء فيّ، وأفقدني طعم السلام والراحة والفرح. حسبت نفسي كأني خُلقت لأعيش عبدًا ذليلًا! * لتسكن أيها السماوي في قلبي. فتصير أنت كنزي ومجدي وفرحي وتهليل نفسي. ترتفع عيناي مع قلبي إليك، أجد كل عذوبة في التعبد لك. سلطانك حلو، وملكوتك مفرح. أتحرر من كل ما هو أرضي وزمني، وأنطلق كما من أعماق الجحيم، يحملني روحك القدوس ويطير بي |
|