لقد أجرى الله معجزة لهذه الزوجة المحبوبة ذات القلب النقي ، فبينما كان زكريا يمارس خدمته المقدسة في الهيكل ظهر له الملاك وقال : " طلبتك قد سمعت وأمرأتك أليصابات ستلد لك ابناً وتسميه يوحنا " . ولكن أليصابات كانت امرأة متميزة من ناحية أخرى في أنها كانت أول امرأة تعترف بيسوع في الجسد . فعندما كانت حبلى في الشهر السادس ، زارتها نسيبتها مريم وبمجرد أن دخلت مريم بيتها قفز الجنين في رحم مريم وامتلأت أليصابات من الروح القدس ، عرفت أليصابات أن المسيا قد جاء وصلت له وأعترفت به " أم ربي " ( لوقا 1 : 5 ـ 45 ) .