وصلت نينوى إلى قمة الفساد حتى خاطبهم ناحوم النبي: "
ماذا تفتكرون على الرب؟ " (نا9:1)، ووصف إنحلال أهلها قائلاً: "
من أجل زنى الزانية الحسنة الجمال صاحبة السحر البائعة أمماً بزناها وقبائل بسحرها " (نا3: 4)!
لكن " الله يريد أن الجميع يخلصون وإلى معرفة الحق يُقبلون " (1تي2: 4)
ففى وسط تلك الرذائل يعد خطة لخلاصهم لأنهم كانوا يسقطون بجهل "
فلا أشفق أنا على نينوى المدينة العظيمة التي
يوجد فيها أكثر من اثنتي عشرة ربوة من الناس لا يعرفون يمينهم من شمالهم وبهائم كثيرة
" (يو4: 11)، وقد كان! وأرسل يونان ليخلصهم.