صفنيا ورجاء منير
ختم صفنيا نبوته بأنْ رسم صورة مليئة بالضياء والبهجة والفرح قدام شعبه؛ فبعد أن تتم توبة بقية منهم، ثم يُدخلهم المسيح كالملك في ملكوته ليتمتعوا بالفرح والسلام والانقاذ، في ذلك الوقت هو نفسه سيفرح بهم أكثر من فرحهم به· هذه هي أفراح مُلك المسيا الأرضي· لكن ماذا ستكون إذًا أفراح السماء بالمفديين؟ من يتصور فرح المسيح العريس بنا لما يأتي ليأخذنا إليه كعروسه ونُزَف إليه في السماء ويُقام هناك عشاء عرس الخروف (رؤيا19)؟
تأمل في الكلمة التي يختم بها صفنيا نبوته:
«ترنمي يا ابنة صهيون··· الرب إلهك في وسطك جبار· يخلص· يبتهج بك فرحًا· يسكت في محبته يبتهج بك بترنم· أجمع المحزونين على الموسم···» (3: 14-20)·