|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إستشهاد إشعياء النبي بن آموص في مثل هذا اليوم من حوالي سنة 710 قبل الميلاد استشهد النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار . ومعنى اسمه ( الرب يخلص ) ، وهو من سلالة ملوك يهوذا . وقد تنبأ هذا النبي في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ومنسى ملوك يهوذا . كما أنه عاصر من الأنبياء عاموس وهوشع وعوبديا وميخا وناحوم . في سنه وفاة عزيا الملك 740 ق.م. ، رأى أشعياء في الهيكل رؤيا ، وسمع دعوة الله له ليقوم بالعمل النبوي . دعا أشعياء إمرأته بالنبيه . وأعطى والديه أسمين رمزيين أحدهما ( شآر يشوب ) أى البقية ترجع . والثاني ( مهير شلال حاش بز ) أي يعجل السلب ويسرع النهب ) . وفي سنة 736 ق.م. أعطى وعداً لآحاز الملك بأن الله سوف ينقذ يهوذا من إسرائيل وآرم ولم يقبل آحاز كلام أشعياء . أما حزقيا الملك فقد أبدى قبولاً لرسالة أشعياء . ولما مرض حزقيا تنبأ أشعياء بشفائه . ولما حاصر سنحاريب ملك أشور أورشليم ، تنبأ أشعياء أثناء الحصار ، بأن الرب لابد أن ينقذ المدينة . وفعلاً أرسل الرب ملاكه وقتل من جيش سنحاريب 185 ألف جندى . واضطر سنحاريب إلى الإنسحاب والرجوع إلى بلاده . وشملت نبوه أشعياء الفترة من سنة 740 ق.م. إلى سنة 710 ق.م. هذا وقد ورد في سفره كثير من النبوات عن ميلاد السيد المسيح المعجزي : ( يعطيكم السيد نفسه آيه . هوذا العذراء تحبل وتلد إبناً وتدعو إسمه عمانوئيل ) . ( يولد لنا ولد ونعطي إبناً وتكون الرياسة على كتفه ويدعى إسمه عجيباً مشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ) . كما تنبأ عن مجيئ السيد المسيح وأمه العذراء مريم إلى مصر بقوله : ( هوذا الرب راكب على سحابة سريعة وقادم إلى مصر فترتجف أوثان مصر من وجهه ويذوب قلب مصر داخلها ) . كما تنبأ عن تأسيس الكنيسة في مصر بقوله : ( في ذلك اليوم يكون مذبح للرب في وسط أرض مصر وعمود للرب عند تخمها فيكون علامه وشهاده لرب الجنود في أرض مصر ) . وأيضاً تنبأ عن آلام السيد المسيح الخلاصيه وإحتماله بصبر بقوله : ( ولكن أحزاننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسبناه مصاباً ومضروباً من الله ومزلولاً ، وهو مجروح لأجل معاصينا ، مسحوق لأجل آثامنا . تأديب سلامنا عليه وبحبره شفينا . كلنا كغنم ضللنا ، ملنا كل واحد إلى طريقه ، والرب وضع عليه أثم جميعنا . ظلم أما هو فتذلل ولم يفتح فاه . كشاه تساق إلى الذبح وكنعجه صامته أمام جازيها ، فلم يفتح فاه . من أجل هذا دعاه الآباء ( النبي الإنجيلي ) بسبب كثرة نبواته عن السيد المسيح . وقد عاش هذا النبي حتى زمن منسى الملك الشرير . حيث يذكر التقليد أنه نشره بمنشار لكثرة توبيخه له على شره . وهكذا أكمل هذا النبي العظيم جهادة ونال إكليل الشهادة ... بركة صلواته فلتكن معنا آمين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نجد في سفر إشعياء الكاتب هو إشعياء ابن آموص |
إشعياء بن آموص |
إشعياء النبي بن آموص سنة 913 ق . م |
النبي العظيم إشعياء بن آموص أحد الأنبياء الكبار |
أشعياء النبي بن آموص |