|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
شاهد ما فعله الانبا انطونيوس فى اللحظات الاخيرة قبل نياحته
تنسموا المسيح دوما حينما ادرك انها اللحظات الاخيرة اخرج الكل من قلايته ولم يبق سوى تلميذيه لينصحهما وقبل ان يغمض عينيه ويسلم الروح نظر اليهما وقال تنسموا المسيح دوما.Ever breathe Jesus نعم هذه هى النهاية ولكن هذه الجملة تصلح لتكون البداية بدايه قصة عجيبة قصة شخص عاش المسيح حتى النخاع شخص اصبح المسيح له الانفاس التى تتردد والدماء التى تجرىفى العروق قصة شخص كان دوما يردد : اجعلوا الجسد مذبحا شخص هكذا تكلم وهكذا عاش شخص عندما كان يتمم احتياجات الجسد من اكل ونوم كان يشعر بخجل لانه بالحرى كان يفكر فى مواهب الروح شخص قيل عنه ان العذارى عندما كان يرونه من بعيد تتقد محبة الله فى قلوبهن واشخاص كثيرين تركوا عنهم كل اثقال الحياة وتبعوه شخص اشتهى الشهادة وسعى اليها فصار اعظم من شهيد ودافع عن الايمان الذى عاشه واختبره فغدا اعظم من معترف عندما نزل الى الاسكندرية ليدافع عن ايمان كنيسته ركض كل الشعب لكى يروه ملقبين اياه رجل الله ويقول كاتب السيرة انه اعتنق المسيحية فى تلك الايام كثيرين ممن كان يجوز ان يعتنقوها فى سنة كاملة يقول عنه احد المؤرخين باندهاش : ياترى اى نوع من الرجال كان هذا الرجل ذاك الذى حارب وصارع وانتصر ويقول اخر ان سيرة هذا الرجل تلهب العقول وهى على كل لسان بمصر هذه السيرة التى قرأها الاف من كل انحاء العالم فتغيروا وصاروا قديسين كان بالحقيقة نورا للعالم وملحا للارض خاطبه الملوك كأب وانذهل منه الفلاسفة والتف حوله الجمع ومع ذلك لم يترك سيرة التواضع يوما واحدا هو القديس المتقدم فى الاباء : الانبا انطونيوس اب رهبان العالم والطبيب الذى وهبه الله لارض مصر كما يصفه تلميذه البابا اثناسيوس الرسولى الآن من كنزه المخبا داخله يقول : تنسموا المسيح دوما يالها من خبرة عجيبة ومبكتة فى نفس الوقت اما الانبا انطونيوس فقد ابتسم وكأنه رأى اصدقاء قادمين اليه ثم رقد وطلعته فرحة لم تكل عيناه ولم يفقد واحدة من اسنانه وظل قوى اليدين والقدمين رغم اعوامه المئة والخمسة ورغم قانون النسك الذى عاشه ولكنها النعمة التى رافقته طيلة الحياة والرب يسوع المسيح الذى صار الانفاس ونبض القلب بركة صلاته وحياته تكن معنا امين |
|