يا أولادى، هأنذا هنا، ربكم الذى فى انتظاركم، المستعد لتلبية ندائكم.
إنى بينكم كمن يخدم، وديع وقدوس، مستعد أن يخدم ويستجيب الأوامر.. تذكروا أن أرقى درجات العظمة هى الخدمة.
فأنا_ الذى فى يدى أن آمر الكون فيطيع _ أنتظر أولمر أولادى.. دعونى أشترك معكم فى كل شئ.
سوف تجدون فرحاً عظيماً، حينما تقضون الوقت محدثين بعضكم بعضاً عنى، وملحقين معاً فى الآفاق العالية، ودائماً متواضعين، ودعاء، ومنسحقى القلوب.
اعلموا هذا، انه ليس عندى لكم عمل، سوى عمل الخادم