|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفاجآت في واقعة طبيب الأسنان المتهم بالتحرش
انكشفت عدة المفاجآت خلال الساعات الأخيرة في واقعة طبيب الأسنان المتحرش، ذلك الطبيب الذي استغل عيادته في الجيزة من أجل التحرش بالرجال وكذلك فنانين بارزين قاموا برفع قضايا ضده حتى تم القبض عليه. كان الفنان عباس أبو الحسن والفنان تميم يونس وآخر، تقدموا ببلاغ رسمي للنائب العام ضد دكتور شهير بتهمة التحرّش بالرجال، واتهم الثلاثي طبيب الأسنان بالتحرش بهم وتحريضهم على ممارسة الفجور معه، ليقرر النائب العام اتخاذ إجراءات التحقيق في الواقعة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم مارس الشذوذ مع أحد زبائنه لمدة 3 سنوات داخل عيادة الأسنان الخاصة به في الدقي، ونجح في تثبيت كاميرات داخل عيادته وصور تلك الممارسات بالفيديو، وكان يستخدم تلك المقاطع في تهديد الشاب الذي كان يمارس معه الشذوذ حتى يستمر في ممارسة تلك الأفعال المشينة معه، كما أنه تحرش بـ4 أفراد، من بينهم ممثل ومغني، وشابان آخران، داخل عيادته في الدقي، وأن أحد المجني عليهم تجاوب معه ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات. هيطلع براءة كمال يونس، محامى طبيب الأسنان المتهم بالتحرش، قال إن موكله لن يعاقب على التهم الموجهة إليه لأنها لا يوجد عليها أدلة واضحة تدينه أمام القانون. وفي تصريحات تليفزيونية، تابع محامي الطبيب المتحرش: "كل ما قيل عن الطبيب اتهامات ما زالت قيد التحقيق أمام النيابة العامة وما هى إلا أقوال مرسلة وإذا انتهت التحقيقات فى هذه القضية يمكن أن تخلى النيابة سبيل الطبيب هذا الطبيب من أكبر أطباء الأسنان فى البلد وإزاى هيخدر الضحايا فى العيادة وفيها ناس كتير؟!". وقائع تحرش لطبيب الأسنان ومن جانبه، قال الفنان عباس أبو الحسن إن هناك ما يقرب من 15 فنانًا قام الطبيب الشهير بالتحرش بهم، كما أن هؤلاء الفنانين والمشاهير قاموا بضربه علي ما بدر منه. وفي تصريحات تليفزيونية، أضاف أبو الحسن أن الطبيب المتهم بالتحرش أصبح ماركة مسجلة بين أطباء مهنته، حيث قام بالاعتداء علي الكثير من الأطباء صغار السن بالتحرش، كما أنه قام بالتحرش بعامل داخل غرفه الملابس بنادي الجزيرة، وكان يعاني من التأخر. وتابع: "حكايتي بدأت مع الدكتور منذ 35 عاما، وكان خريج طب أسنان؛ وكان بيننا صديق وسيط؛ وفجأة تغيرت نظراته لي داخل الجيم، الخاص بنادي الجزيرة وبدأنا في سماع قصص غير طبيعية عن الطبيب المتحرش". وحسب خبراء القانون فالعقوبة المتوقعة إذ ثبت صحة الواقعة تكون السجن المشدد من 7 إلى 15 عامًا، إذ كان الضحايا أقل من 18 عامًا، وإذ زاد عمر الضحايا عن الـ18 عامًا، يكون السجن من 3 إلى 15 عامًا. هذا الخبر منقول من : جريده الفجر |
|