|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سيرة نوح البار
← اللغة الإنجليزية: noah - اللغة العبرية: נֹחַ, נוֹחַ - اللغة اليونانية: νωέ - اللغة القبطية: nw`e. اسم سامي معناه "راحة" وهو ابن لامك lamech ابن متوشالح بن أخنوخ بن يارد بن مهلليئل بن قينان ابن أنوش بن شيث بن آدم. سماه أبوه نوحًا قائلا: "هذا يعزينا عن عملنا وتعب أيدينا من قبل الأرض التي لعنها الرب" (تك 5: 29). وكان نوح رجلًا بارًا وكاملًا. وسار مع الرب مثل أخنوخ، وأعلن إيمانه المطلق بالله وكرز به (2 بط 2: 5 وعب 11: 7). إلا أن البشر كانوا قد فسدوا وخرجوا عن الطريق القويم واقترفوا الآثام وعملوا الشر حتى حزن الرب انه عمل الإنسان في الأرض وقرر أن يمحوه من العالم. ولكن الله استثنى نوحًا لأنه كان يجد نعمى في عيني الرب. فاخبره الله عن نيته بمحو البشر وأمره أن يصنع لنفسه فلكًا من خشب ليحتمي به وينجو بنفسه ومعه عائلته وبعض الحيوانات. فصنع نوح الفلك (تك ص 6) ودخله ومعه امرأته وبنوه الثلاثة ونساؤهم وزوج من كل نوع من البهائم النجسة ومن الطيور وسبعة أزواج من البهائم والطيور الطاهرة. وبعد سبعة أيام نزل طوفان على الأرض واستمر المطر ينزل لمدة أربعين يومًا وليلة وغرق به كل من كان على الأرض من بشر، ومن حيوانات (تك ص 7) وكف المطر بعد الأربعين يومًا وليلة وابتدأت المياه تنحسر. وأطلق نوح غرابًا ثم حمامة عدة مرات حتى لم تعد الحمامة. وأدرك أن الماء قد انحسر ولكن نوحًا لم يخرج من الفلك مع عائلته والحيوانات التي كانت معه إلا بعد أن دعاه الله إلى ذلك. وبنى نوح مذبحًا للرب وقدم فوقه بعض الحيوانات الطاهرة. ولما تنسم الله رائحة الرضا قرر ألا يعلن الأرض بعد ولا يميت كل حيّ (تك ص 8).. وجعل الله قوس القزح علامة لوعده. بارك الرب نوحًا وبنيه وقال لهم. "أثمروا وأكثروا واملأوا الأرض". ويعني هذا أن نوحًا هو الأب الثاني للبشر بعد آدم. وأوصى الرب نوحًا ألا يأكل الحيوانات التي بدمها أو الميتة بمرض وبأن يقاصَّ القاتل بالقتل (تك 9: 1 - 7). وقد استقر فلك نوح بعد طوفان الماء فوق جبال اراراط. واشتغل نوح في الزراعة. وزرع مع ما زرع من نبات كرمة فأثمرت عنبًا وصنع منه مسكرًا وشربه وسكر فسخر ابنه الصغير حام منه وكشف عورته. ولكن اخوي حام وضعا الرداء على أبيهما. فلما استفاق نوح وعرف ما فعله حام لعن كنعان (ابن حام) وقال انه سيكون عبدًا لأخوته وبارك سام ويافث. ثم مات نوح من عمر بلغ تسع مئة وخمسين سنة (تك 9: 29). ومع الأيام أصبح الساميون العائلة المتزعمة على باقي ذرية نوح. وشبه المسيح حالة الناس عند مجيئه الثاني المنتظر بحالة البشر أيام نوح عند مجيء الطوفان (مت 24: 38). وكثيرًا ما أشار الأنبياء والرسل إلى نوح والى الطوفان (اش 54: 9 وحز 14: 14 و1 بط 3: 20 و2 بط 2: 5). والجدير بالذكر أن هناك أساطير عن الطوفان شبيهة بطوفان نوح موجود في تراث بعض الأمم. وأقدمها أسطورة طوفان عند البابليين، وهناك أساطير مشابهة لها عند اليونان والرومان. والقصة البابلية عن الطوفان جزء من ملحمة جلجاميش. وأما الرجل الذي أنقذ نفسه وعائلته والبهائم في فلك كما جاء في القصة البابلية فكان اسمه "اوتنافشتيم". وأوجه الشبه في القصتين العبرية والبابلية تثبت صحة قصة الطوفان في الكتاب المقدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
سيرة البار نوح |
سيرة القديس أكاكيوس البار |
سيرة القديس أكاكيوس البار * |
سيرة البار سعد سليمان * |
سيرة حياة القديس حبيب فرج البار |