|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بماذا تشتهر هنغاريا أين تقع مدينة هنغارياالمجر عضو في منظمة التعاون الاقتصادي ، والتنمية ، وحلف شمال الأطلسي ، والاتحاد الأوروبي اتفاقية شنغن ، وتنقسم المجر إلى 19 مقاطعة مع استقلال العاصمة بودابست عن أي حكومة مقاطعة ، وتعد المجر من بين أفضل الوجهات السياحية في أوروبا حيث تعتبر العاصمة بودابست واحدة من أجمل مدن العالم ، على الرغم من صغر حجمها نسبيًا ، تعد الدولة موطنًا للعديد من مواقع التراث العالمي ، ومحميات المحيط الحيوي التابعة لليونسكو ، وثاني أكبر بحيرة حرارية في العالم (بحيرة هيفيز) ، وأكبر بحيرة في أوروبا الوسطى (بحيرة بالاتون) ، وأكبر أرض عشبية طبيعية في أوروبا (بورتو باجي) . وبالنسبة للعديد من الطلاب الدوليين، يمكن أن يكون المناخ المجري مختلفًا تمامًا عن مناخ بلدانهم ، حيث يوجد في المجر أربعة فصول مختلفة في حين أن الصيف دافئ ، يمكن أن يكون الشتاء باردًا جدًا ويتراوح متوسط درجات الحرارة من 1 -4 درجة مئوية في يناير إلى 26 درجة مئوية في يوليو ، وتقع المجر في المنطقة المعتدلة ، وتتمتع بمناخ قاري جاف نسبيًا ، البلد محمي من الظروف الجوية القاسية من خلال سلاسل الجبال المحيطة ، وجبال الألب ، والكاربات . [1] تقع مدينة هنغاريا في شرق أوروبا الدول المجاورة لها هي النمسا ، وسلوفاكيا ، وأوكرانيا ، ورومانيا ، وصربيا ، وكرواتيا ، وسلوفينيا ، وتثير هذه الدولة إحساس عظيما بالتاريخ ، والتقاليد عند کل منعطف بداية من العاصمة بودابست عاصمة هنغاريا ، والتي يطلق عليها مدينة الأضواء إلى العديد من القرى الجذابة ، والمناظر الرائعة ، في حين أن بودابست يمكن مقارنتها بشكل مبرر بمدن مثل براغ وحتى باريس ، وهي إلى حد تعد أكبر نقطة جذب سياحي في المجر ، ولکن المجر تضم کثیر من الأماكن الأخرى الرائعة التي يمکن زيارتها ، ولقد حافظت جميع المدن والبلدات في المجر على معالمها التاريخية القديمة الكلاسيكية ، والتي يُظهر العديد منها تأثيرات من ثقافات مختلفة ، بما في ذلك الغزاة الأتراك ، ومصممي عصر النهضة الإيطاليين ، ويضم ريف المجر بعضًا من أجمل المناظر الطبيعية التي يمكن العثور عليها في أي مكان في أوروبا ، وفي الواقع أينما كنت في المجر ، فأنت لست بعيدًا عن الجبال ، والبحيرات الرائعة ، ومشاهد الأنهار الجميلة والوديان الخصبة ، وكلها توفر فرصًا رائعة للمشي لمسافات طويلة ، والأنشطة الخارجية الأخرى ، لمساعدتك في تحقيق أقصى استفادة من استكشافاتك في هذا البلد الرائع . [2] لغة المجر اللغة الرسمية والوطنية للمجر هي اللغة الهنغارية ، ويتم التحدث بلغات الأقليات في عدد من المستوطنات الأصلية في المجر ، حيث أن الدولة هي من الدول الموقعة على الميثاق الأوروبي للغات الإقليمية ، أو لغات الأقليات الذي تم التصديق عليه في 26 أبريل 1995 ، والذي بموجبه يتم الاعتراف بـ 14 لغة من لغات الأقليات وحمايتها ، والحقوق اللغوية الرسمية لـ 13 أقلية معترف بها ينظمها قانون حقوق الأقليات القومية ، والعرقية الذي ينص على تدابير تنمية الاستقلال الذاتي الثقافي ، والتعليمي ، ومستويات الاستيعاب اللغوي بين الأقليات العرقية الهنغارية مرتفعة . [3] الدين الأكثر شيوعًا في المجر هو الكاثوليكية ، أكثر من 54٪ من مجموع السكان يعتبرون أنفسهم كاثوليك ، وينتمي معظمهم إلى الطقوس اللاتينية ، وعرف حوالي 3 ٪ من السكان أنفسهم على أنهم يونانيون كاثوليك ، ثاني أكثر الديانات انتشارًا في المجر هي البروتستانتية ، ويعتبر البروتستانت (معظمهم من الكالفيني) أنفسهم ما يقرب من 20 ٪ من السكان ، ولأسباب تاريخية ، تعتبر البروتستانتية ، هي الأكثر شيوعًا في المناطق الشرقية من البلاد ، أما الأقليات الدينية في المجر هم من المسيحيين الأرثوذكس ، والمسلمين ، واليهود ، لا يتجاوز العدد الإجمالي لأتباع هذه الديانات 1٪ من السكان . [4] هناك تاريخ طويل من السياحة في المجر ، وكانت المجر في المرتبة الثالثة عشر في العالم من حيث الوجهة السياحية الأكثر زيارة في عام 2002 ، وزادت السياحة بنسبة 7 في المائة تقريبًا بين عامي 2004 و 2005 ، ويحتل الزوار الأوروبيون أكثر من 98 في المائة من السياح المجريين ، حيث يعتبر أكثر السياح في البلاد من النمسا ، وألمانيا ، وسلوفاكيا ، ويصل معظم السياح بالسيارة ، ويقيمون لفترة قصيرة من الزمن ، ويبدأ الموسم السياحي في المجر من أبريل حتى أكتوبر . ويعتبر شهري يوليو وأغسطس هما أفضل شهور السياحة في بودابست ، وتعتبر مدينة بودابست هي الوجهة السياحية الأكثر شعبية في البلاد ، وتشمل مناطق الجذب السياحي في مدينة قلعة بودا الذي يضم العديد من المتاحف ، بما في ذلك المعرض الوطني المجري ، وكنيسة ماتياس ، ومبنى البرلمان ، وبارك سيتي . ويوجد بالمدينة العديد من المتاحف ، وثلاث دور للأوبرا ، والحمامات الحرارية ، ونهر الدانوب ، وهناك عشر حدائق وطنية في المجر ، ثلاثة منها تقع على السهل العظيم (هورتوباجيكيسكونساج ، وكوروس ماروس) ، وتوفر الحماية للحياة البرية والأراضي الرطبة الهشة ، والمستنقعات ، والمراعي المالحة في البيتا المفتوحة ، ويوجد اثنان في الشمال ، في تلال بوك المشجرة بالكامل تقريبًا ، وفي منطقة أغتيليك مع نظامها الواسع من الكهوف الكارستية . [5] المجر لديها تقاليد عريقة في التعليم العالي ، مع وجود بعض من أقدم الجامعات في العالم ، وتتمتع الدولة الهنغارية بهوية فريدة ، وتعمل بجد للحفاظ عليها ، وتُظهر فخرًا بها ، على الرغم من كونها واحدة من الدول الأوروبية الأصغر ، إلا أن لديها العديد من الفرص لتقديم الطلاب الدوليين . وتركز الجامعات في المجر بقوة على التدويل ، وتقدم برامج شهادات عالية الجودة ، ويشتهر التعليم العالي المجري بسمعته في مجالات العلوم ، مثل الطب وطب الأسنان ، وينقسم نظام التعليم العالي إلى كليات ، وجامعات تتبع عملية بولونيا ، ويمكنك الدراسة للحصول على درجة البكالوريوس ، أو دراسة الماجستير في هنغاريا ، أو الدكتوراه . توجد إحدى جامعات المجر في تصنيفات جامعة كيو إس العالمية لعام 2019 أعلى 500 جامعة ، و6 من أفضل 1000 جامعة ، وأعلى تصنيف من هذه الجامعات هي جامعة سيجد ، التي احتلت المرتبة 470 ، والرتبة التالية هي جامعة ديبريسين ، والتي تقع في المجموعة 601- 650 . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
السياحة في هنغاريا بماذا تشتهر وأين تذهب بها |
بماذا تشتهر ” جيبوتي ؟ “ |
بماذا تشتهر استراليا |
بماذا تشتهر سنغافورة |
بماذا تشتهر بورما |