|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أب وابنه أصيبا بكورونا وماتا في ليلة واحدة
حتى الموت لم يفلح في التفرقة بينهما، فقد عاشا الأب وابنه، لعقود عديدة بالقرب من بعضهما البعض دون أن تفلح أي ظروف في التفرقة بينهما، ليتشاركا كل شي، فحتى عندما أصيب الأب بكورونا، لم يتخلَ الإبن عنه وأصر على صحبته ومخالطته، ليصاب بالعدوى نفسها، وعندما ذهب الأب إلى المستشفى، احتاجت حالة الابن هو الآخر لنقله إلى المستشفى، ليستقرا في المستشفى نفسه الذي شهد نهاية الرحلة بينهما، فبعد أن مات الأب لحق به ابنه بعد 4 ساعات فقط. عطية عبد العظيم، الأب، 91 عامًا، والابن رمضان عطية، عمره 63 عامًا، اللذان فاجأهما فيروس كورونا، واقتحم حياتهما خلال الأيام الماضية، بل وقضى عليهما في ليلة لم يطلع لها نهار، ليُتوفيا معًا في الليلة نفسها، فقط فصلت بينهما 4 ساعات فقط. اقرأ أيضًا وفاة شاب أثناء صلاة العشاء يحكي محمد رمضان عطية، ابن وحفيد الأب والجد، أن الأسرة منذ أسبوعين تقريبًا فوجئت بإصابة جدهم بفيروس كورونا، وكان والده يحبه جده حبًا شديدًا، لدرجة أنه خالطه وقت إصابته، مما أدى إلى انتقال الفيروس له، مشيرًا إلى أنه منذ عدة أيام تدهورت حالة الجد «عطية»، وقاموا بنقله إلى مستشفى «المبرة»، وابنه «رمضان» إلى عزل مسشتفى «الشملة» في مدينة كفر الدوار بمحافظة البحيرة، مضيفا: «جدي الله يرحمه كان تعب من أسبوعين، جبنا دكتور البيت وقالنا في اشتباه كورونا وأخد العلاج ومشي عليه واتحسن، والدي كان جمبه ومرضاش يسيبه بس اتعدي منه، ولما تعب جدي نقلوه المستشفة وأبويا نفس الكلام، وراحوا هما الاتنين المستشفى في نفس اليوم برضه». «رمضان» كان حاسس إن أبوه مات ويضيف الابن، أنه منذ 3 أيام المرض، كان المرض يشتد على الجد وهو في آخر أيام حياته، خاصة مع إصابته بمرضي الضغط والسكر، وفي يوم الخميس الماضى وتحديدًا في السابعة مساءً أطلق «عطية» أنفاسه الأخيرة وتوفى، وبعد ساعتين شعر «رمضان» بموت والده، وأخذ يردد «أبويا مات أنا حاسس إنه مات»، وحزن عليه دون أن يؤكد أحد وفاته، وقبل منتصف الليل بساعة لحق بوالده إلى الرفيق الأعلي، ويروي «محمد»، «محدش قال لأبويا إن جدي عشان ميأثرش عليه، لكن سبحان الله حس بوفاته من غير ما حد يقوله وبدأت حالته تسوء لحد ما توفي بعده في النفس الليلة». «لو أبويا عاش أنا هعيش ولو مات أنا هموت» ويتحدث «محمد» عن علاقة والده القوية بجده، قائلا «لو أبويا عاش أنا هعيش، ولو مات أنا هموت»، وبالفعل تحققت أمنيته بعدم العيش بعد والده، وتوفى بعده بـ4 ساعات تقريبًا، وبحسب «محمد»، «أبويا كان مرتبط بأبوه جدًا وكان بيقلولنا أنه جدكم هو أبوكم مش أنا، ومات على طول بعد أبوه زي ما إتمنى». هذا الخبر منقول من : الوان الوطن |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
ليلة رأس السنة العالم يسجل نصف مليون إصابة بكورونا و10 آلاف وفاة |
إصابة 12 من أسرة واحدة بكورونا بسبب عيد ميلاد |
حقيقة وفاة 7 من أسرة واحدة في العزل المنزلي بكورونا |
في ليلة واحدة . |
40 هدفا في ليلة واحدة |