|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
1-هو الذى حفظ لنا الإيمان الأرثوذوكسى السليم. فعن طريق التقليد،تسلمنا الإيمان حياً ونقياً،واستطاع آباء الكنيسة أن يفرزوا كل التعاليم الغريبة ويدحضوها فى المجامع،محتفظين لنا بالإيمان الرسولى نقياً كما تسلموه.فكيف كان لهم أن يميزوا بين التعاليم لو لم يكن الإيمان الحقيقى موجوداً فعلاً،وواضحاً ومعروفاً بالتقليد المقدس فثبتوه فى تلك المجامع. ويذكر القديس باسليوس"إن الاعتقادات والكرازات المحفوظة فى الكنيسة منها ما هو مأخوذ عن التعليم المكتوب،ومنها ما قد قبلناه مفصلاً من تقليد الرسل،وكلا الأمرين له قوة فى العبادة" 2- هو الذى شرح لنا نظام العبادة المسيحية وطقوسها. فهناك أشياء كثيرة تدخل فى صميم عبادتنا الكنسية،ونستطيع أن نفهمها ونتعرف عليها من خلال التقليد المقدس.مثل تقديس يوم الأحد،رشم الصليب،كيفية ممارسة الأسرار،الاتجاه للشرق فى العبادة،.... وغير ذلك.فلقد احتوى الكتاب المقدس على إشارات عديدة عن يوم الأحد،وأهمية الصليب،التناول،المعمودية،الكهنوت،..ولكن ظلت كيفية ممارسة هذه الموضوعات والأسرار، نتعرف عليها من خلال التقليد المقدس الشفاهى الموجود فى الكنيسة. وأخيراً فالقديس بولس يقول"وما تعلمتموه وتسلمتموه وسمعتموه ورأيتموه فى فهذا أفعلوا"(فى 9:4) وكنيستنا المقدسة لا تكف أن تفعل هذا منذ تأسيسها،وإلى اليوم،وحتى مجىء السيد المسيح |
|