حتفل بعيد العنصرة في الصباح بالقداس الإلهي وفي المساء بصلاة السجدة، ويتميز قداس أحد العنصرة بطقوس وألحان خاصة به، فتعمل دورة القيامة في باكر قبل قراءة الإنجيل وتقال مزامير الساعة السادسة عند تقديم الحمل أما مزامير الساعة الثالثة وهي الخاصة بحلول الروح القدس فتقال بعد قراءة الأبركسيس وتقال بلحن مميز، ويقال لحن الروح القدس "بي إبنفما..." ومعناه الروح القدس المعزي الذي حل على الرسل في عيد البنتقسطي فتكلموا بألسنة كثيرة".
وقد رتبت القراءات بحكمة بالغة فنجد أنها تدور حول موضوع الروح القدس وتدخلنا في أفراح هذا العيد وبعد نهاية القداس تقال تسبحة خاصة بالروح القدس. وفي المساء تقام صلاة السجدة بعد ظهيرة أحد العنصرة وقد كانت تقام قديما أثناء صلاة قداس أحد العنصرة بعد الانتهاء من قراءة الأبركسيس وهي الساعة الثالثة من النهار "التاسعة صباحا" وذلك تشبها بذات الوقت الذي حل فيه الروح القدس على التلاميذ إذ كانوا مجتمعين بالعلية وهم ساجدون في الصلاة، ولكن إكراما للمناسبة صارت صلاة السجدة منفصلة عن قداس أحد العنصرة وتقام في مساء أحد العنصرة.