|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
هل تعلمين أن الثقة بالشريك هي واحدة من أهم عناصر نجاح الزواج؟ وهل تعلمين أن فقدان رابط الثقة المقدس بين الزوجين يؤدي إلى زواج يسبب الاستياء ويدفع به نحو الانهيار؟ كيف يمكنك أن تعيشي كل يوم بيومه مع شريك لا تثقين به؟ ربما حان الوقت لكي تختبري نفسك.. أليس كذلك؟ هناك ستة جوانب عليك أن تتعرفي عليها وتتبعيها لتمكنك من إعادة بناء الثقة التي طالما افتقدتها علاقتك بزوجك وهي:
1. الغفران: إن غفرانك لزوجك على أمر قد تسبب في وضع زواجكما في حالة طوارئ قد يكون من أصعب الأمور، وهذا ما يجب أن يدفعك عزيزتي لتوجيه هذا السؤال إلى نفسك: لماذا لا أستطيع أن أغفر؟ لماذا لا أريد أن أغفر؟ السبب الذي يجعل الكثير منا لا يريدون تقديم الغفران يعود إلى رغبتنا في البقاء آمنين في المشاعر التي يعطينا إياها عدم الغفران. فنحن لا نريد الخروج من الطريقة السلبية التي نشعر بها تجاه الشريك لأننا غاضبون ومستائون من الداخل. فعندما نغفر، لا يعود بإمكاننا إخفاء هذه المشاعر، ولا يعود بإمكاننا أيضا أن نستمر بالتصرف بالطريقة الي تمليها علينا مشاعرنا السلبية. وعندما نغفر، لا يعود بإمكاننا استخدام أخطاء الشريك ضده ثانية، وسيكون علينا أن نخرج من حالة الاستياء التي نعيشها. لذلك عزيزتي، إن كنت تريدين أن يكون زواجك خاليا من المشاعر السلبية فأنت حتما بحاجة إلى تقديم الغفران. 2. التوقف عن الإساءة للزواج: إذا تم كسر رابط الثقة، فهذا يعني أن أحد الشريكين قد ضل طريقه أو فعل شيئا لكسر أواصر الثقة. ومهما كان نوع الخطأ، فأن الشريك المسيء يحتاج إلى الكف عن الاستمرار بالخطأ. ولا بد أنك ترغبين في التوقف أيضا عن الإساءة لشريكك. فلا يمكنك أن تتوقعي أن يغفر لك شريكك إذا كنت لا تستطيعين التوقف عن الإساءة بالطرق الخاصة بك، أليس كذلك؟ وكمسيحيين، فإننا مسئولون أمام الله، وهذا يعني أننا إذا أخطأنا، فنحن بحاجة إلى التوبة والعودة إلى الرب. 3. توصيل المشاعر: متى كانت آخر مرة تبادلت بها وشريكك محادثة حميمة؟ هل مر وقت طويل على ذلك؟ لا تكبحي مشاعرك، فمن الجيد التعبير عن العاطفة من فترة لأخرى. وعندما نستخدم عواطفنا بشكل فعال ومثمر، فنحن نقوم بالتواصل بشكل صحيح وبالتالي نقوم بوضع الأمور في مسارها الصحيح تمهيدا لحلها. إن كنت تريدين إعادة بناء الثقة مع شريكك، فإنه يحتاج إلى أن يثق بما تقولين. وهو يريد أن يعرف أنك تهتمين به بشكل كاف لتسأليه عن مشاعره وأفكاره. إن الحديث الحميم يعني أن تقوما بالتقرب من بعضكما من خلال الكلمات والمشاعر، وعندما نعبر عن أنفسنا بطريقة صحيحة وصادقة فإن هذا يساعد على إعادة أواصر الزواج إلى مكانها. 4. قبول الشريك: إن القبول أمر بغاية الأهمية، ومن غير قبول الزوجين أحدهما للآخر فسوف لن تكون هناك ثقة بينهما. الثقة تحتاج إلى أن تؤيد في الزواج، لذلك عليك أن تقومي بالغفران وقبول شريكك في حال قمت بكسر رابط الثقة. فهاتان السمتان تسيران جنبا إلى جنب. وأن تغفري بشكل صحيح يعني أن تقومي بإعادة النظر في موقفك من شريكك. فليس هناك مجال لتأنيب الشريك على أمر اقترفه بالماضي وخصوصا إذا كنت قد قررت بأن تغفري له تماما. 5. اكتشفا الهدف معا: إن الزواج الذي يعاني قصورا روحيا هو زواج مهمل. إن الأمر بغاية البساطة، فكثيرا من الأحيان يتخذ الأزواج طرقا منفصلة بدلا من النمو سويا في الزواج، وبذلك تزداد المسافة بعدا بينهما مؤدية إلى تدمير الحميمية بينهما. بينما الزواج الصحيح هو الذي ينطوي على الوحدة الروحية التي لا يمكن لأحد تفريقها. لذا حاولا إيجاد أمور ذات اهتمام مشترك والقيام بها. إن الوحدة الروحية تكون في اكتشافكما معا المعنى والهدف الحقيقي لحياتكما كزوجين. إنه بغاية الأهمية ألا تهملا قراءة ودراسة كلمة الله والصلاة معا. فاكتشاف رسالة المسيح الروحية لزواجكما هو ما يعيد الثقة التي تعد أمرا أساسيا لزواج سعيد. 6. الوقت: كل شيء يحتاج إلى الوقت. عليك أن تتحلي بالصبر وأن تنتظري. أظهري لزوجك بأنك تثقين به، وأظهري له بأنك قد توقفت عن الإساءة إلى زواجك ليثق بك هو أيضا. تذكري أن زوجك كان قد تألم هو أيضا، لذلك أظهري بأنك ستكونين مسئولة عن أفعالك ليس فقط أمامه بل أمام الله أيضا. توقفي عن الاستمرار بالخطأ، وابحثي عن الله، وقومي بالتواصل بشكل صحيح وسوف تعود الثقة إلى زواجك. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعادة تشكيل |
ينبغي أن يعمل كل من الزوجين على تقوية الثقة التي تربطه بزميله |
اعادة توجية |
اعادة التشغيل |
خطوات بسيطة لإعادة الثقة بين الزوجين |