|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إننا مدينون بإيماننا لهذا القديس العظيم الذي كرز في بلادنا باسم المسيح، وسفك دمه الطاهر على أرضنا من أجل توصيل كلمة الرب إلينا. ونحن مدينون أيضًا لهذا القديس الذي كان أول من كتب لنا إنجيلًا يسجل فيه حياة السيد المسيح وأعماله وفداءه للبشرية. ونحن مدينون لهذا القديس الذي تسمت أول كنيسة في بلادنا على اسمه، وفيها دفن جسده الطاهر، ومن عند ذلك الجسد كان الباركة يختارون. وكان أول عمل لهم هو التبرك بقبره، واحتضان رأسه الطاهرة وإلباسها كسوة جديدة. ... لذلك القديس مارمرقس في صلوات وطقوس الكنيسة دائما ..اهتمامنا الكبير بكاروزنا العظيم مارمرقس، يدخل اسمه في صلواتنا، وفي ألحاننا، وفي قراءاتنا الكنسية. وتنظم له الإبصاليات، والذكصولوجيات، والمدائح..وفي صلواتنا نطلب بركته، ونأخذ الحل من فمه، ونتشفع به.. ...وتعطيه الكنيسة الألقاب آلاتية: القديس، الشهيد، ناظر الإله، الإنجيلي، الناطق بالإلهيات، الرسول، تلميذ المسيح، أحد السبعين، الكرسي الطاهر الرسولي ...فلتكن روحه معنا، وليعطنا الرب أن نسير مع هذا الرسول على الطريق. فلا نفتخر باطلًا بأننا أبناء القديسين، دون أن نعمل عملهم، مكملين رسالتهم.. +++ قداسة البابا شنودة |
|