🌹 تأملات في نهر الأردن حيث اعتمد المسيح

[walaa farouk]

🌹الأردن هو عن نهر النعمة الذى يملأ كنائسنا، ويصب مياهه المقدسة فى أجران معمودياتنا.
. وهذا النهر لا ينبع فى فلسطين وحدها، بل كل العالم، ويدخل إلى الفردوس
، ويفيض عليه بأُناس مولودين بالروح.
🌹 فى الطريق إلى أرض كنعان، عبر يشوع بن نون نهر الأردن،
ومعه الكهنة حاملين تابوت العهد، الذى وفى داخله لوحى الشريعة،
وكأننا فى مياه المعمودية نلتقى بيسوع المخلص كلمة الله، واهب الحياة ليقودنا إلى كنعان السماوية.
🌹 عبر داود نهر الأردن و رجاله إلى مدينة محنايم (2صم8:2)
عندما حاول أبشالوم اغتصاب المُلك من أبيه، ولكن داود يعود إلى ملكه ويهلك أبشالوم!
وهذا يشير إلى أن من يعتمد وإن تألم سيعود إلى مسكنه،
إن لم يكن الأرضى فسيعود إلى المسكن السماوي، الذى أعده له الله للذين أحبوه وعاشوا بوصاياه.
🌹 قبل صعود إيليا النبى إلى السماء (2مل2) اجتاز نهر الأردن،
وفى هذا إشارة إلى أن من يعتمد بالروح والحق يصعد من الأرض إلى السماء.
🌹 فى نهر الأردن تجدد لحم نعمان السريانى بعد أن أصابه البرص،
ونحن في المعمودية تتجدد طبيعتنا التي فسدت بالخطية .
🌹 نهر الأردن من الأنهار البسيطة في بلاد الشام،
وإعتماد المسيح فيه يوضح أن الله يحل في الأشياء المتواضعة كما تجسد في مذود بيت لحم.
🌹 كان للأردن عينان، إحداهما تُدعى (نون) لرى أراضى الشعوب،
والأُخرى (دنان) ومنها يشرب شعب إسرائيل، فاعتماد المسيح فى الأردن،
دليل على اجتماع الأمم الوثنية مع شعب الله فى نعمته المخلصة،
وهكذا بالعماد لم يعد هناك " فَرْقَ بَيْنَ الْيَهُودِيِّ وَ الْيُونَانِيِّ لأَنَّ رَبّا ًوَاحِداً لِلْجَمِيعِ" (رو10: 12).
🌹 نهر الأردن يمر فى بحيرة طبرية، ولكن دون أن يختلط ماؤه العذب بمائها المالح،
ومن يعتمد بالروح يحيا فى العالم دون أن يحيا فيه العالم،
فيكون كالسفينة التى تحيا فى الماء دون أن يحيا الماء فيها،
لأن تسرب الماء إلى السفينة يعنى غرقها.