بشارة مريم وزيارتها أليصابات
بعد بشارتها سافرت مريم من الناصرة إلى بيت أليصابات في جبال يهوذا،[لوقا 1\39] وعندما ألقت سلامها على أليصابات وفق رواية إنجيل لوقا قفز الجنين في بطن الأخيرة، فقالت أليصابات: "مباركة أنت بين النساء، ومباركة ثمرة بطنك".[لوقا 1\42] وقد أضافت الكنيسة هذه العبارة لاحقًا إلى السلام الملائكي. ثم أردفت: "فإنه ما إن وقع صوت سلامك في أذني، حتى قفز الجنين ابتهاجًا في بطني".[لوقا 1\44] فأنشدت حينها مريم النشيد المعروف باسمها، ويقول الإنجيل أن مريم مكثت في بيت أليصابات ثلاثة أشهر وأنها بعد أن ولد يوحنا عادت إلى بيتها.[لوقا 1\56]