|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
معلومات لا تعرفها عن سمعان الشيخ
من هو سمعان الشيخ؟ إسم أرامي - عبري معناه "المستمع، الذي يسمع، المطيع، الذي يُصغي"، وفي العبرية هو شمعون Shimeon الدارسين يقولون انه هو سمعان بن هلال، أبو غمالائيل المذكور في سفر اعمال الرسل وان بولس الرسول قد تتلمذ عند رجليه ( أع 3:22) فريسياً. هذا ذُكر أنه كان رئيساً للسنهدريم عام 13م. لما ملك بطليموس الأول الملقب بالغالب حوالي سنة 269 قبل الميلاد. وقد استولى على أورشليم أرسل كثير من الأسرى اليهود إلى مصر وأعطاهم الحرية في ممارسة أعمالهم التجارية. اهتم بعضهم بالفكر الهيليني والثقافة اليونانية، وقاموا بحركة ترجمة لبعض كتبهم الدينية. أنشأ بطليموس مكتبة الإسكندرية التي ضمت أكثر من نصف مليون مجلدًا. ثم جاء بطليموس الثاني "فيلادلفي، أي محب أخيه" Ptolemy II Philadelphus (283-246 ق.م.) الذي اهتم بالثقافة والكتب لكل الشعوب والديانات وقام بحركة ترجمة من مختلف اللغات الي اللغة اليونانية وفي هذا السياق اهتم بترجمة التوراة من العبرية إلى اليونانية، وهي الترجمة المعروفة بالسبعينية Septuagint وتعتبر أهم ترجمة للعهد القديم من العبرية إلى اليونانية. وقد جاءت قصة هذه الترجمة في خطاب أرستياس Letter of Aristeas في المنتصف الأخير من القرن الثاني ق.م. أرسل بتدبير من الله إلى أورشليم، واستحضر سبعين رجلا من أحبار اليهود وعلمائهم، وأمرهم إن يترجموا له أسفار العهد القديم من العبرية إلى اليونانية (وهى الترجمة المعروفة بالترجمة السبعينية) وذلك بأن أشار بطليموس إلى كاتب يوناني لديه يدعى أرسكاى ليكتب لرئيس الكهنة اليعازر في أورشليم أن يرسل إليه نسخ الأسفار المقدسة وكتب التاريخ مع بعض الخبراء في اللغة العبرية واللغة اليونانية، وقد أرسل إليه هدية فاخرة ووعده بإطلاق سراح 120 ألفًا من اليهود المقيمين في مصر. أرسل اليعازار 72 عالمًا، ستة من كل سبط وسلمهم نسخة التوراة مذهبة للملك، فأكرمهم الملك. أقامهم في جزيرة فاروس عند مدخل مرفأ الإسكندرية، التي ألحقت فيما بعد باليابسة وأقيمت فيها المنارة. ولكى لا يتفقوا علي ترجمة واحدة، قسمهم الملك ستة وثلاثين فرقة، ووزعهم في أماكن منفردة، فعزل كل اثنين منهم في مكان منفرد، وطلب منهم أن يترجموا التوراة، حتى يضمن نسخة صحيحة بعد مقارنة هذه الترجمات. فأقاموا نحو سبعين يومًا حتى أكملوا الترجمة. وقد أجزل لهم بطليموس الجوائز، وكان ذلك في حوالي سنة 250 ق.م. اُستخدمت هذه الترجمة في مجامع اليهود في مصر حتى يمكنهم أن يقرأوا من الكتاب المقدس يوميًا باللهجة الكوين Koinĕ التي نشرها الإسكندر الأكبر في كل الشرق. كان ذلك بتدبير إلهي حيث أمكن للعالم بثقافته اليونانية أن يتعرف على النبوات الخاصة بالسيد المسيح عند كرازة الرسل لهم، خاصة وأن الترجمة تمت بواسطة علماء يهود قبل انتشار المسيحية. وكان سمعان الشيخ من بين السبعين رجلاً الذين قاموا بهذه الترجمة. وقد حدث انه لما وصل إلى ترجمة قول أشعياء النبى “ها العذراء تحبل وتلد ابنا” (أش 7: 14) خشي أن يكتب “عذراء تحبل” (إش 7: 14) فيهزأ به الملك فأراد أن يستبدلها بكلمة "فتاة".عوض كلمة “عذراء” (تي بارثينوس) ولما تألم في داخله لهذه الترجمة غير الصحيحة، ويبدو أن الشك دخل إليه، فتساءل: "كيف يمكن لعذراء أن تحبل وتلد؟" في وسط صراعه الداخلي بين ثقته في الكتاب المقدس وأمانته في الترجمة وبين استحالة تحقيق ذلك. أعلن له الله في رؤيا انه لا يرى الموت قبل إن يرى مسيح الرب المولود من العذراء. وقد تم ذلك وعاش هذا البار نحو ثلاثمائة سنة حيث ولد السيد المسيح. وكان بصره قد كف فلما حمل الصبي علي ذراعيه أبصر واعلمه الروح القدس إن هذا هو الذي كنت تنتظره “فبارك الله وقال الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام. لان عيني قد أبصرتا خلاصك. الذي أعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور إعلان للأمم ومجدا لشعبك إسرائيل” (لو 2: 25-32). انفتحت عينا سمعان لرؤية الطفل، وانفتحت بصيرته الداخلية لإدراك سرّ الخلاص، وانفتح لسانه بالتسبيح والنبوة. يتوقّع أن يكون سمعان قد رقد بعد فترة قصيرة من معاينة مسيح الرّب. وقد ورد أن رفاته كانت تكرّم في القسطنطينية في كنيسة القدّيس يعقوب، في القرن السادس للميلاد، أيام الأمبراطور يوستينوس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معلومات عن الدلافين لم تعرفها من قبل |
معلومات لا تعرفها عن عيد النيروز |
معلومات عن الجسور لم تكن تعرفها من قبل |
معلومات لاول مره تعرفها عن صخرة صعود السيد المسيح |
10 معلومات لا تعرفها عن قرش شرم الشيخ |