دخلت الولايات المتحدة في حرب تجارية كبرى مع الصين، كانت نتائجها في عام 2019 حظر استخدام شركة هواوي الصينية لخدمات الشركات الأميركية، وفي العام السابق 2020 دخلت الحكومة الأميركية في معركة قضائية ما زالت مستمرة حتى الآن لحظر تطبيق مشاركة مقاطع الفيديو القصيرة (تيك توك) TikTok.
فقد بدأ كل شيء ببعض مخاوف الخصوصية، حيث أبدت الحكومة الأميركية قلقها من أن تقوم شركة ByteDance الماللكة للتطبيق بتسليم بيانات الأميركيين الحساسة إلى الحكومة الصينية، وفي الوقت نفسه حُظر التطبيق في العديد من البلدان بسبب المحتوى غير الأخلاقي ومخاوف أخرى.
ومن أجل تجنب الحظر الأميركي، ظهرت محادثات لبيع التطبيق إلى إحدى الشركات الأميركية، منها: شركة مايكروسوفت، لكنها في النهاية بحثت الشركة في شراكة مع شركة Oracle حتى تتمكن من الاستمرار في العمل في الولايات المتحدة، ومع ذلك، لا تزال الحكومة الأميركية تصعد من حربها ضد التطبيق لحظرها بشكل كامل في البلاد.