|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخبريني يا أمي كيف تعاملتِ مع ابنك الصغير وإلهك القدير. . وبماذا كنتِ تشعرين وأنتِ تطعمي من يفتح يديه فيشبع كل حي! كيف كان شعورك وأنتِ تدللينه وكيف كانت ضحكته وصوته الرقيق؟ يا له من إحساس وأنتِ توقظينه كل صباح فيطبع قبلة على جبينك ويغمرك بفرحة لا توصف. كيف كانت جلساتك اليومية معه وفيما كنتما تتناقشان؟ ماذا كان شعورك وأنتِ ترينه مطيعاً خاضعاً لكِ.. ذاك الذي الكل خاضعاً له تحت سلطان قضيب ملكه! ثلاثون عاماً من التعامل اليومي المباشر قضيتيها يا أمي العذراء وأنتِ وحدكِ تحفظين الكثير من المواقف والأحداث متفكرة بها قلبك.. ثلاثون عاماً يا أمي وأنتِ في معية من تشتهي الملائكة أن تراه. ليت الكتاب المقدس يسرد لنا تفاصيل أكثر عن حياتِك العجيبة يا من تمتعتِ ببركة لن ينالها أي مخلوق! طوباكِ يا أمي على ما نلتِ من كرامة لم يستحقها بشر غيرك. من له دالة عند الرب يسوع اكثر من دالتك يا أمي؟ لذا نترجاكِ اشفعي فينا كل حين ولا تتركينا.. فشفاعتك قوية ومقبولة عند ابنك مخلصنا الصالح. |
|