قصة أب تبرأ منه أولاده واستخرجوا شهادة وفاة له
في واقعة تكشف مدى انعدام الرحمة والإنسانية، تبرأ 6 أبناء وأمهم من الأب بعد إقناعه بالسفر إلى ليبيا لزيادة الدخل وتحسين المعيشة، وبعد 10 سنوات من سفره استخرجوا شهادة وفاة له وحصلوا على إعلام وراثة رغم أنه على قيد الحياة، للاستيلاء على كل ممتلكاته وأمواله.
الواقعة كشفها الأب المكلوم، عبدالفتاح أمين، في برنامج واحد من الناس على قناة الحياة، موضحا أنه عاد في عام 2018 واكتشف أن أولاده استولوا على كل الأوراق التي تثبت أنه على قيد الحياة وتبرؤوا منه وطردوه من المنزل، وأصبح لا يجد مأوى له إلا الشارع.
وقال الأب: عند رجوعي من ليبيا وجدت أن أولاده الستة استخرجوا شهادة وفاة وإعلام وراثة منذ عام 2016، وقاموا بتوزيع التركة وهي عبارة عن منزل و14 قيراطا، وقالوا لي إنت لازم تفضل ميت لأنك كده هتأذينا، وأخدوا مني جواز السفر وشهادة التحركات اللي رجعت بيها من ليبيا علشان معرفش أثبت أني حي.
وتابع: حتى الآن لا أستطيع استخراج بطاقة رقم قومي، ولا أعرف أدخل مستشفى لأنه في نظر الحكومة ميت.
وأضاف: أصعب لحظات مرت عليا عندما أنكرني أولادي وزوجتي في المحكمة، وقالوا ده مش أبونا، معقبا: لم أستطع النطق من الصدمة.
من جانبه، قال سيف بركة، محامي الأب: بعد إنكار الأولاد والزوجة له تقدمنا للمحكمة بطلب بالعرض على الطب الشرعى لإثبات نسبه لأخيه وأنه أب لأبنائه، ولكن أولاده وزوجته لم يحضروا ولم يذهبوا أكثر من مرة، وطلبت من المحكمة تحليل بصمة وراثية لأخيه وللأولاد، وتم إثبات بصمة أخيه الوراثية، وننتظر الحكم.
وخلال البرنامج، انفعل الإعلامي عمرو الليثي موجهاً رسالة لأولاده وزوجته، قائلا: عشنا وشوفنا أولاد بتموت أبوها وهو حى، بدل ما تكرموه، وكمان لم تقيموا له عزاء، كيف سمح لكم ضميركم؟ يا ويلكم من عذاب الله.
وطالب الليثى الجهات المعنية باستخراج بطاقة للأب المكلوم ومنع بيع أي من ممتلكاته ومحاكمة هؤلاء الأولاد الجاحدين.
هذا الخبر منقول من : المصري اليوم