منتدى الفرح المسيحى
›
منتدى الكتاب المقدس
›
شخصيات الكتاب المقدس
›
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( جدعون )
اسم العضو
حفظ البيانات؟
كلمة المرور
التسجيل
التعليمـــات
التقويم
مشاركات اليوم
البحث
الملاحظات
رسائل الفرح المسيحى اليومية على قناة الواتساب | إضغط هنا
البحث في المنتدى
عرض المواضيع
عرض المشاركات
البحث المتقدم
الذهاب إلى الصفحة...
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 01 - 2021, 02:18 PM
walaa farouk
..::| الإدارة العامة |::..
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
122664
تـاريخ التسجيـل :
Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
367,635
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( جدعون )
سلام المسيح اليوم نواصل رحلتنا عبر الزمن نلف فيها أماكن نتقابل مع شخصيات واليوم نلتقى مع جدعون..
*بداية ...
إنه رجلا طويلا وقويا قادما الينا هلموا يا أصدقاء لنتحدث معه قليلا....
*سلام يا أبانا نحن أولادك من المستقبل نريد أن نسألك بعضا من الأسئلة هل تسمح لنا بهذا؟؟؟
طبعا يا أولادى تفضلوا لتجلسوا معى فى الظل....
*ما معنى إسمك يا أبانا؟؟؟
معنى إسمى( جدعون اسم عبرى معناه "حاطب" أو "قاطع بشدة" )
وأنا إبن يوآش الأبيعزرى وأسكن فى عفرة ...
(قض6: 11).
*وَأَتَى مَلاَكُ الرَّبِّ وَجَلَسَ تَحْتَ الْبُطْمَةِ الَّتِى فى عَفْرَةَ الَّتِى لِيُوآشَ الأَبِيعَزَرِى وَابْنُهُ جِدْعُونُ كَانَ يَخْبِطُ حِنْطَةً فى الْمِعْصَرَةِ لِكَى يُهَرِّبَهَا مِنَ الْمِدْيَانِيِّينَ. فَظَهَرَ لَهُ مَلاَكُ الرَّبِّ وَقَالَ لَهُ: "الرَّبُّ مَعَكَ يَا جَبَّارَ الْبَأْسِ....
*فَقَالَ لَهُ جِدْعُونُ: "أَسْأَلُكَ يَا سَيِّدِى، إِذَا كَانَ الرَّبُّ مَعَنَا فَلِمَاذَا أَصَابَتْنَا كُلُّ هذِهِ؟ وَأَيْنَ كُلُّ عَجَائِبِهِ الَّتِى أَخْبَرَنَا بِهَا آبَاؤُنَا قَائِلِينَ: أَلَمْ يُصْعِدْنَا الرَّبُّ مِنْ مِصْرَ؟ وَالآنَ قَدْ رَفَضَنَا الرَّبُّ وَجَعَلَنَا فى كَفِّ مِدْيَانَ".
*فَإلْتَفَتَ إِلَيْهِ الرَّبُّ وَقَالَ: "اذْهَبْ بِقُوَّتِكَ هذِهِ وَخَلِّصْ إِسْرَائِيلَ مِنْ كَفِّ مِدْيَانَ أَمَا أَرْسَلْتُكَ؟ فَقَالَ لَهُ إِنْ كُنْتُ قَدْ وَجَدْتُ نِعْمَةً فى عَيْنَيْكَ فَاصْنَعْ لِى عَلاَمَةً أَنَّكَ أَنْتَ تُكَلِّمُنِى. لاَ تَبْرَحْ مِنْ ههُنَا حَتَّى آتىَ إِلَيْكَ وَأُخْرِجَ تَقْدِمَتِى وَأَضَعَهَا أَمَامَكَ....
*
فَقَالَ: "إِنِّى أَبْقَى حَتَّى تَرْجعَ". فَدَخَلَ جِدْعُونُ وَعَمِلَ جَدْيَ مِعْزًى وَإِيفَةَ دَقِيق فَطِيرًا. أَمَّا اللَّحْمُ فَوَضَعَهُ فى سَلّ، وَأَمَّا الْمَرَقُ فَوَضَعَهُ فى قِدْرٍ، وَخَرَجَ بِهَا إِلَيْهِ إِلَى تَحْتِ الْبُطْمَةِ وَقَدَّمَهَا. فَقَالَ لَهُ مَلاَكُ اللهِ: "خُذِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ وَضَعْهُمَا عَلَى تِلْكَ الصَّخْرَةِ وَاسْكُبِ الْمَرَقَ".
*فَفَعَلَ كَذلِكَ. فَمَدَّ مَلاَكُ الرَّبِّ طَرَفَ الْعُكَّازِ الَّذِي بِيَدِهِ وَمَسَّ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ، فَصَعِدَتْ نَارٌ مِنَ الصَّخْرَةِ وَأَكَلَتِ اللَّحْمَ وَالْفَطِيرَ. وَذَهَبَ مَلاَكُ الرَّبِّ عَنْ عَيْنَيْهِ فَرَأَى جِدْعُونُ أَنَّهُ مَلاَكُ الرَّبِّ، فَقَالَ جِدْعُونُ: "آهِ يَا سَيِّدِى الرَّبَّ لأَنِّى قَدْ رَأَيْتُ مَلاَكَ الرَّبِّ وَجْهًا لِوَجْهٍ.
*
فَقَالَ لَهُ الرَّبُّ: "السَّلاَمُ لَكَ. لاَ تَخَفْ. لاَ تَمُوتُ". فَبَنَى جِدْعُونُ هُنَاكَ مَذْبَحًا لِلرَّبِّ وَدَعَاهُ "يَهْوَهَ شَلُومَ". إِلَى هذَا الْيَوْمِ لَمْ يَزَلْ فى عَفْرَةِ الأَبِيعَزَرِيِّينَ. [يهوة شلوم تعنى الرب سلام]
*أولادى الأحباء أنا لم أعرف العدد الكثير فقد أمرنى الله ألا أبقى من جيش قوامه إثنان وثلاثون ألفاً وثلاثمائة من الجنود، وألا أحمل معى سيفاً واحداً، وأن أتسلح بثلاثمائة من الجرار الفارغة، وثلاثمائة من الأبواق، وثلاثمائة مصباح...
* وكان تكتيكى العسكرى هو أن يضرب الجنود بالأبواق، وأن يكسروا الجرار، وأن يرفعوا المصابيح فى أيديهم، وذلك فى أول الهزيع الأوسط، عندما كان جنود الأعداء غارقين فى ًالنوم العميق قبيل منتصف الليل بقليل..
*
لعلكم تسألوننى من الذى هزم المديانيين إذاً؟...
لن تجدوا سوى الجواب الوحيد...إنه الله الذى هزم المديانيين، ويهزم فى كل جيل وعصر الطغاة مهما كان عددهم ومهما كانت أسلحتهم.
* حقا يا أصدقاء إن قصة جدعون من أمتع وأصدق القصص التى يجدر أن نضعها أمام أنظارنا، ونحن نخوض حرب الحياة، ومعارك الأيام ...
*هل رأيتم جدعون عندما باغته ملاك الرب، وقال له الرب معك يا جبار البأس؟
*نعم يا أولادى كنت فى ذلك الوقت فى الحضيض نفسياً.
كنت فى أسوأ حالة يمكن أن يكون عليها الإنسان، وجهى مملوء بالتراب، وعيناى لا تكادان تقويان على النظر، جلس الملاك أمامى تحت البطمة، وأنا عاجز عن رؤياه والأعجب أن الملاك مع هذا كله ينادينى قائلاً: الرب معك يا جبار البأس.
*وهى فى نظرى سخرية ما بعدها سخرية، كيف يمكن أن أكون جباراً، وأنا الخائف من المديانيين وأخبط الحنطة فى المعصرة لأهربها من المديانيين، وأكاد أخاف من ظلى أيضا ؟..
*ولكن الملاك مع ذلك رأى فى شخصى الضعيف رجلاً بل جبار بأس، وأن هناك قوى كامنة فى داخلى توشك أن تستيقظ، وتوشك أن يكشفها الله لى...
* كنت كالجبار النائم الذى جاء الله ليرفع عنه التراب الذى يعفر وجهه، ويخرجه من المعصرة التى اختبأ فيها، ومن الظلام الذى حاول أن يتدثر به.
*ومن الندم الذى وصلت إليه حتى عجزت عن أن أدرك جبروتى الصحيح.
*وكانت هذه سمة من أفضل سماتى ...
إننى ذلك الإنسان الصريح الذى لا يخبئ فى أعماقه شيئاً يداور به الواقع الذى يعيشه...
*قال لى الغريب: الرب معك،وكان الجواب: لا يا سيدى إننى لا أستطيع أن أصدق هذه الحقيقة، وذلك لأن الرب الذى تذكره لى، يختلف تماماً عن الذى حدثنا به آباؤنا "وإذا كان الرب معنا فلماذا أصابتنا كل هذه؟ وأين عجائبه التى أخبرنا بها آباؤنا، قائلين ألم يصعدنا الرب من مصر والآن قد رفضنا الرب وجعلنا فى كف مديان..
* كنت رجلا صريحا لا أداور الحقيقة التى ألمسها بيدى وأنا أطرحها أمام الغريب الذى أتحدث معه دون سابق معرفة،..
* ساورنى الشك، ولعلنى من أخلص الناس فى شكوكهم، وأنا أطرح تجاربى الذهنية دون لف أو دوران أمام ملاك الرب وأنا لا أعلم ، وما أجمل أن يكون الإنسان صريحاً، شفافاً كالبلور، أمام الله، يعكس الظلال التى تقع عليها دون أن يغطيها أو يداريها، وهذا أعظم وأجدى أمام السيد، من التكلف .
*فمن الناس من يملأ قلبه التذمر، وهو يدعى الشكر، أو يمتلىء بالغيظ وهو يدعى الرضا.. جيد عند الرب أن تتحدث بشكوكك ومتاعبك ومخاوفك وضيقك، ولن يضيق الرب بهذا الإحساس ما دمت صادقاً مخلصاً أميناً.
* حقا يا أصدقاء إن صفحات الكتاب المقدس ممتلئة بهذه الحقيقة من أناس جابهوا الله بما يعتمد فى صدرهم بدون مواراة...
*هل رأيتم أجرأ من يقول لله مع موسى محتجاً، وهو يرى أن مقابلته لفرعون، لم تخرج الشعب، بل زادت الطينة بلة، أو زاد الثقل عليهم....
*فرجع موسى إلى الرب وقال يا سيد لماذا أسأت إلى هذا الشعب لماذا أرسلتنى لأنه منذ دخلت إلى فرعون لأتكلم باسمك أساء إلى هذا الشعب وأنت لم تخلص شعبك"؟؟
*وهل وقفتم مع إيليا وهو يصرخ لله ويقول: "أيها الرب إلهى أأيضاً إلى الأرملة التى أنا نازل عندها قد أسأت بإماتتك ابنها؟؟".
*وهل سمعتم آساف وهو يكاد يترك الدين
"حقاً قد زكيت قلبى باطلاً وغسلت بالنقاوة يدى وكنت مصاباً اليوم كله وتأدبت كل صباح؟؟..
*وهل ذكرتم أرميا وقد ناله الجهد والتعب، إلى درجة التصميم أن لا يذكر اسم الرب بعد: "فقلت لا أذكره ولا أنطق بعد باسمه فكان فى قلبى كنار محرقة محصورة فى عظامى فمللت من الإمساك ولم أستطع؟؟"..
*
وهل أدركتم حبقوق وهو يبدأ سفره:
"حتى متى يا رب أدعو وأنت لا تسمع، أصرخ إليك من الظلم وأنت لا تخلص؟؟...
*وهل تابعتم يوحنا المعمدان وهو يرسل تلميذيه إلى السيد قائلاً: "أنت هو الآتى أم ننتظر آخر؟؟"..
*هؤلاء جميعاً كانوا على لظى الشكوك، ولكنهم كشفوا أعمال نفوسهم لله، ولم يضق الله بشكهم، إذ كانوا أمناء صادقين دون خداع أو ختال أو رياء....
*
جدعون الجبار الوديع*
نعم يا أصدقاء لم يكن جدعون وديعاً فحسب، بل كان رائعاً فى وداعته،يقول له الملاك: "اذهب بقوتك هذه وخلص إسرائيل من كف مديان ؛ أما أرسلتك؟ فقال له أسألك يا سيدي بماذا أخلص إسرائيل؟
* ها عشيرتى هى الذلى فى منسى وأنا الأصغر فى بيت أبى".. هل وقفت أمام الجبار الذى يقول: "أنا الأصغر؟؟ وهل وقفت أمام سر من أعظم الأسرار فى حياة الأبطال الناجحين الذين يرون نفوسهم على حقيقتها ويقولون: "أنا الأصغر؟؟..
*ترى هل علمتم لماذا ترك بولس اسمه القديم "شاول"، وعرفه العالم بإسم بولس الذى يعنى"صغير" لأنه أدرك هذه الحقيقة، إنه يبدأ ويعيش وينتهى تحت إحساس الإنسان الصغير، مهما فعل فى هذه الدنيا،..
*بل هل نعلم بأنه نافس جدعون منافسة قوية فى التعبير "الأصغر" فعندما وازن بين نفسه والرسل قال: "وآخر الكل كأنه للسقط ظهر لى لأنى أصغر الرسل، أنا الذي لست أهلاً لأن أدعى رسولاً لأني اضطهدت كنيسة الله"؟؟
* جدعون الجبار المناضل*
عندما جاءنى الملاك، لم يجدنى مسترخياً فى مكانى، أو نائماً فى سريرى بل جاءنى فى الوقت الذى كنت فيه أخبط الحنطة، وقد كانت كمية قليلة لا تحتاج إلى نورج، لذا كنت أقوم بالعمل مهما كلفنى من جهد وتعب، كنت بطبيعتى مناضلاً متحركاً، لهذا كنت من النوع المحبوب لدى الله...
*أولادى ...إن الله لا يهتم بنوع العمل الذى نقوم به، ومقدار ما فيه من عظمة وجلال ومجد، بل يهمه أولاً وأخيراً أن نقوم بالعمل بأمانة وجد وإخلاص، مهما بدا العمل صغيراً أو حقيراً..
* فعندما طلب الله موسى، طلبه وهو يرعى أغنام حميه فى مديان.
*وعندما طلبه داود كان داود وراء الأغنام فى بيت لحم.
*وعندما وجدنى وجدنى وأنا أخبط الحنطة..
*لذا لنقوم بأعمالنا مهما كانت صغيرة ولا ننتظر مؤجلاً العمل حتى تصل إلى ظروف أسمى وأفضل، إن الله يأتى إلينا حتى ولو كنا وراء قليل من الحنطة، نعمل فى معصرة دون أن ينتبه إلينا أحد...
* وكان السؤال الذى وضعته أمام الملاك: هل تغير الله؟.
* ولماذا لا تظهر عجائبه التى سمعتها من آبائى وأجدادى؟؟
*وكان على أن أعلم أن الله ليس عنده تغيير أو ظل دوران، وأن البشر هم الذين يتغيرون، ويكفى أن ألقى بنظرى فى بيتى وعند أبى لأرى كم كان التغيير مخيفاً ومؤلماً وبشعاً..
* لقد تفشت الوثنية فى الشعب إلى درجة أن أبى أقام مذبحاً للبعل، أن هذا المذبح كان لأبى ....
وما من شك بأن الله ضاق بهذا التحول عنه، وسلم شعبى للأعداء، وكان لا يمكن أن ينقذهم قبل أن يطهرهم من الفساد الذى وصلوا إليه...
*وهذا التطهير له الجانب السلبى فى هدم مذبح البعل...
*والجانب الإيجابى فى بناء مذبح الرب على رأس الحصن ليبقى مرتفعاً ومنظوراً من الجميع...
*هناك تساؤل هل قدمت العجلين ذبيحة أو العجل الواحد؟؟
*لقد قدمت عن نفسى عجل أبى، لكن الأهم كان العجل ابن السبع سنين، وهى سنو الفساد والاستعباد التى أدخلها المديانيون إلى حياتنا وكانت الذبيحة هنا إشارة لهدم كل رابطة تربطهم بالوثنية السوداء التى عشنا فيها..
*عندما دخلت الخطية حياة شعبى دخل الخراب، فقد استولى المديانيون على كل شىء، وكانوا أشبه بالجراد الذى يأكل كل شيئ ولا يترك وراءه إلا أرضاً جرداء بدون ثمر أو طعام.
* ودخل الحزن، وكثرت الضحايا، وسقط الشباب كالأعواد الزاهرة الذاوية، وقتل ذبح وصلمناع سبعين رجلاً هم إخوتى الأشقاء ودخل الفزع ليصنع فعله القاسى فى حياة الناس، إذ لم يعد هناك أمان أو اطمئنان.
*
وعندما جاء الملاك كنت أخبط حنطتى فى خوف ورعب لأهرب بها من المديانيين.. وكان على قبل أن أحتج أو أصنع شيئاً أن أقول ما قاله إرميا فى مراثيه فيما بعد:
"لماذا يشتكى الإنسان الحى الرجل من قصاص خطاياه لنفحص طرقنا ونمتحنها ونرجع إلى الرب".....
*كان العنصر الأساسى فى حياتى أن أتخلص من كل شك، وبعد أن أطهر نفسى ،والشعب يسترد إيمانه العظيم بالله، الإيمان الذى صنع العجائب العظيمة مع آبائه، ويمكن أن يصنعها أيضاً معه....
*وقبل الله ذبيحتى الأولى، وقبل أن يعطينى البرهان فى الجزة مرتين، مرة تمتلىء بالطل والأرض جافة...
*والثانية عندما تجف والأرض كلها ممتلئة بالطل، وزاد الله بأن أسمعنى حلم المديانى الذى تحدث عن رغيف الخبز من الشعير الذى قلب خيمته، والذي فسره الآخر بأنه سيفى سيف جدعون بن يوآش رجل إسرائيل..
*كان الفرق بين إيمانى الأول وإيمانى الثانى: إن الإيمان الأول كان إيماناً إخبارياً نقل إلى من الكثيرين عما فعل الرب مع آبائى وأجدادى فى القديم...
*أما الإيمان الثانى، فهو الإيمان الاختبارى الذى فيه تلاقيت مباشرة مع الله واختبرته ، وهناك فرق عظيم، بين مجرد السمع، وبين الاختبار الفعلى، وبين أثر هذا وذاك فى حياة الناس...
*ويكفى أن نرى الفرق بين إيمان أهل سوخار بسبب ما قالت المرأة السامرية لهم، وإيمانهم المباشر بعد لقاء المسيح المبارك معهم....
"فأمن به من تلك المدينة كثيرون من السامريين بسبب كلام المرأة التى تشهد أنه قال لى كل ما فعلت، فلما جاء إليه السامريون سألوه أن يمكث عندهم فمكث هناك يومين فآمن به أكثر جداً بسبب كلامه وقالوا للمرأة إننا لسنا بعد بسبب كلامك نؤمن لأننا نحن قد سمعنا ونعلم أن هذا هو بالحقيقة المسيح مخلص العالم.
*
جدعون ومعركته الناجحة*
ومع أن معركتى كانت من أغرب المعارك التاريخية على وجه الأرض، إلا أنه يمكن أن تلاحظوا عليها ما يلى...
* الحرب للرب*
كان على الجنود أن يصرخوا "سيف للرب ولجدعون.ولئن كنت أنا هو الأداة البشرية فإن الله هو القائد الأعلى، وهذا القائد لا يسير بمنطق الناس أو حكمتهم أو فهمهم البشرى، بل إنه على العكس يقلب كل شىء ويجعله مضاداً للفكر البشرى...
*والسر فى ذلك كما قال هو: "لئلا يفتخر على إسرائيل قائلاً يدى خلصتنى". ومن ثم فقد تقدم للحرب اثنان وثلاثون ألفاً، فوصل بهم الله إلى ثلاثمائة جندى، وحتى يقطع الطريق تماماً على كل ادعاء بشرى، جرد الثلاثمائة جندى من كل سلاح يستخدم فى المعارك ومن العجيب أن هذه استراتيچيته الثابتة فى كل معارك الحياة.
*كلما أراد أن يصنع المعجزات، ويغير التاريخ، عندما صرخ الجنود، كانت صرختهم: "سيف للرب ولجدعون" ومع أننى أتساوى بالعدم بالنسبة للمعركة، لكن وجودى ووجود جنودى أمر أساسى وجوهرى فى النصر، وبكل إجلال واحترام لله...
*نقول: إنه لا يصنع شيئاً فى الأرض إلا إذا استخدم الأداة البشرية، لكن السؤال يأتى: من هم الذين يستخدمهم الله؟؟
إن الله هنا يهتم بالنوع أكثر من العدد، لقد أعاد من المعركة الخائفين الذين ليس لهم قوة الإيمان وجسارته، وأدخل البقية الأخرى فى الامتحان عند شرب الماء فالذي جثا على ركبتيه للشرب كان فى جانب، والذى ولغ بيده كما يلغ الكلب كان فى جانب آخر...
*وكان العدد الأخير ثلاثمائة، هم الذين دخلوا المعركة، أما الآخرون فسرحوا، ويعتقد كثيرون أنهم سرحوا لأن الانبطاح على الوجه، كان عادة الذين تعودوا الانبطاح أمام البعل فى العادة، وهؤلاء مرفوضون أي لأنهم كانوا فى السهل، وأعداؤهم كانوا فى أعلى الجبل ويسهل أن يهاجموهم وهم على هذا الوضع، ولا يجوز لإنسان أن يدخل المعركة، ثم ينبطح على وجهه، أو لأنهم يريدون أن يشربوا ملء بطونهم، وليس لهم حركة الآخرين، وتأهبهم، الذين يرون فقط ظمأهم وهم مثل آبائهم الذين خرجوا من مصر وأحقاؤهم مشدودة، والأحذية فى أرجلهم، لأنهم على استعداد للحركة السريعة....
*باغت الأعداء عندما تثقل نومهم فى أول الهزيع الأوسط الذى يبدأ حسب النظام اليهودى من الساعة العاشرة إلى الثانية صباحاً، وطوقتهم من ثلاث جهات، وهم يستيقظون على فرقعة الجرار المكسورة والأنوار المرتفعة، والأبواق الضاربة...
*فلا يعتقدون أن المهاجمين هم ثلاثمائة جندى بغير سلاح، بل هم جيوش جرارة تطوقهم من ثلاث جهات، وفى الفزع والرعب لا يعرف العدو من الصديق، وإذا بهم كل واحد يقتل جاره، لم أقاتل أجساد أعدائى بل قاتلت أذهانهم، وساعد بعضهم على إهلاك بعض...
*حقا يا أصدقاء فى المعارك الروحية، نحن لسنا إلا جراراً فارغة يستخدمها الله أفضل استخدام، رغم تصدعها وضعفها، ولا قدرة لنا إلا أن نرفع أمام العالم الغارق فى الظلام مشاعل النور والحق والخير والسلام، وليس لنا من سلاح إلا كلمة الله نبوق بها للناس، فإذا بعالم الخطية والفساد والشر يسقط تحت أقدامنا أسرع من البرق.....
*ترى هل نستطيع أن نستعيد الوسيلة القديمة البارعة، فلا نرى نفوسنا فى معارك الحياة، سوى جرار فارغة تحمل مشعل النور العظيم للعالم، وبوق الكلمة الإلهية كصوت صارخ فى البرية؟
*وهذا آخر ما ننتهى به فى قصة الرجل، لقد واجهته التجربة فى قمة انتصاره فرفضها عندما طلب منه أن يكون ملكاً على الشعب، زمجرت التجربة فى وجهه، ولكنه أبى أن يأخذ مكان الله وقال: "لا أتسلط أنا عليكم ولا يتسلط ابنى، الرب يتسلط عليكم"..
* وتركه الشيطان إلى حين، ليداوره مرة أخرى، ولكن بأسلوب آخر لا كملك بل ككاهن، فصنع أفوداً وابتعد عن شيلوه، وكان ذلك فخاً له ولبيته ولشعب الله...
*إن جدعون يذكرنا على الدوام، بأنه لا يوجد فينا إنسان محصن ضد التجربة وأنه فى الصغر والصبا والشباب والشيخوخة، نحن فى حاجة إلى أن نصرخ: "اختبرنى يا الله واعرف قلبى، امتحنى واعرف أفكارى وانظر إن كان فى طريق باطل واهدنى طريقاً أبدياً"..
*ترى هل صرخ جدعون هذه الصرخة أو مثلها؟؟
وهل تاب عنها؟؟
* نحن نشكر الله الذى لم يحرمنا من الرجاء فيه أو فى شمشون من بعده، عندما نقرأ الكلمات الإلهية ونراه من أبطال الإيمان فى الرسالة إلى العبرانيين القائلة: "وماذا أقول أيضاً لأنه يعوزنى الوقت إن أخبرت عن جدعون وباراق وشمشمون ويفتاح وداود وصموئيل والأنبياء".. شكراً لأجل النعمة التى أنقذت جدعون.. وأنقذت شمشون أيضاً....
الأوسمة والجوائز لـ »
walaa farouk
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
walaa farouk
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
walaa farouk
المواضيع
لا توجد مواضيع
walaa farouk
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى walaa farouk
البحث عن كل مشاركات walaa farouk
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع
انواع عرض الموضوع
الانتقال إلى العرض العادي
العرض المتطور
الانتقال إلى العرض الشجري
الانتقال السريع
لوحة تحكم العضو
الرسائل الخاصة
الاشتراكات
المتواجدون الآن
البحث في المنتدى
الصفحة الرئيسية للمنتدى
منتدى الكتاب المقدس
مزامير داود النبى
أمثال الكتاب المقدس
شخصيات الكتاب المقدس
تأملات فى الكتاب المقدس
معلومات عن الكتـاب المقدس
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
العهد القديم
العهد الجديد
منتدى رسائل يومية
حظك اليوم
صوت ربنا اليوم
حدث فى مثل هذا اليوم
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
قراءات الكنيسة اليومية
البولس
الكاثوليكون
الإبركسيس
السنكسار
القراءات اليومية
منتدى أورشليم السمائية
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
صور البابا كيرلس السادس
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
وعظات كتابية
وعظات صوتية
كنوز البابا شنودة الثالث
كتب البابا شنودة الثالث
صور البابا شنودة الثالث
فيديوهات البابا شنودة الثالث
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
صور البابا تواضروس الثانى
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
منتدى صداقة القديسين
سيرة القديسين والشهداء
سيرة القديسات والشهيدات
شهداء المسيحية العصر الحديث
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
معجزات القديسين والقديسات
أقوال الأباء وكلمة منفعة
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
قصص مسيحية متنوعة
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
أية من الكتاب المقدس وتأمل
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
منتدى النور والظلمة
المسيحية رسالة فرح
الخطية وحروب عدو الخير
سبب الرجاء الذي فينا
منتدى الصلوات والطلبات
قسم الصلوات
قسم طلبات الصلاة
صلوات سهمية مسيحية
منتدى الكتب
قسم الكتب العامة
قسم الكتب الدينية
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
منتدى الميديا المسيحية
الأفلام المسيحية والمسرحيات
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
فيديو كليب القنوات المسيحية
قسم نغمات الموبايل المسيحية
قسم العظات
العظات المكتوبة
العظات المسموعة
العظات المرئية
قسم الترانيم
الترانيم المكتوبة
الترانيم المسموعة
الترانيم المصورة
قسم القداسات
قسم الألحان والتسبحة
منتدى الخدمة والكرازة
اعداد خدام
مشاكل فى الخدمة
أفكار جديدة للخدمة
ذوي الاحتياجات الخاصة
منتدى حياتك إلى الأفضل
قسم تطوير الذات
قسم اعرف ذاتك
قسم الصحة النفسية
منتدى سؤال وجواب
أسئلة فى اللاهوت
أسئلة فى الطقس
أسئلة فى العقيدة
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
منتدى شباب العالم
شبابيات الفرح المسيحى
فضفضة شبابية بلا حدود
منتدى الصور المسيحية
صورة وتعليق
خلفيات مسيحية
صور الفن القبطى
صور القديسين والشهداء
صور القديسات والشهيدات
صور السيدة العذراء مريم
صور السيد المسيح والصليب
صورة وأية من الكتاب المقدس
صور مسيحية وقبطية متنوعة
منتدى الأطفال
قصص دينية للأطفال
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
صور كرتون ، صور للتلوين
أفلام كارتون
طفلك يسأل وانت تجيب
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
بيت على الصخر
الأسرة والطفل
الديكور والفنون
الجمال والمكياج
الأزياء والأناقة
ركن العروسة وليلة العمر
البيت بيتى ، ابداعات المراة
موسوعة أسماء المواليد
أسماء بنات
أسماء أولاد
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
أكلات دايت
فوائد غذائية
اكلات صيامى
حلويات صيامى
مطبخك سيدتى
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
عالم الحيوان
هواة تربية القطط
هواة تربية الكلاب
هواة تربية الطيور
هواة تربية أسماك الزينة
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
المنتدى الأجتماعى
منتدى الأخبار
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
قسم الأخبار العالمية والمحلية
قسم اخبار الرياضة
منتدى السياحه والسفر
قسم سياحة دينية
قسم سياحة عالمية
القسم الثقافي
منتدى الطب
قسم العلاج الطبيعى
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
التربية الجنسية المسيحية
منتدى اللغات
English Forum
Forum français
قسم اللغة القبطية
ركن اللغات العالمية
لغة الاشارة للصم والبكم
المنتدى الترفيهى
لعب وترفيه
صور كاريكاتير
النكت والفرفشة
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
منتدى الصور
الصور العامة والمتنوعة
صور وخلفيات الكريسماس
صور توبيكات خواطر متنوعة
غرائب وطرائف وعجائب الصور
منتدى الأعضاء
موسوعة توبيكات مميزة
مسابقات الفرح المسيحى
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
منتدى التصميم والابداع المسيحى
تصميمات وابداعات الأعضاء
قسم أدوات ودروس التصميمات
منتدى المواهب
قسم المواهب المسيحية
قسم المواهب المتنوعة
فى أحضان المسيح
التهانى والمناسبات السعيدة
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
المنتدى العام
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
قسم المواضيع العامة المتنوعة
قسم استراحة الأقباط
مقاطع فيديو متنوعة
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
ركن أرشيف المواضيع
منتدى التواصل مع الأعضاء
العتاب والشكاوى
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
ادارة منتديات الفرح المسيحى
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( راعي من الرعاة ) شخصيات الميلاد
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها ( ابيمالك ابن جدعون بن يربعل )
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (ابينا ادم)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (حواء)
شخصيات كتابية تتحدث عن نفسها (لوط وزوجته )
◑ خريطة الفرح المسيحى ◐
منتدى الكتاب المقدس
|
مزامير داود النبى
|
أمثال الكتاب المقدس
|
تأملات فى الكتاب المقدس
|
معلومات عن الكتـاب المقدس
|
تفسيرات وقراءة ودراسة الكتاب المقدس
|
العهد القديم
|
العهد الجديد
|
شخصيات الكتاب المقدس
|
قراءات الكنيسة اليومية
|
البولس
|
الكاثوليكون
|
الإبركسيس
|
السنكسار
|
القراءات اليومية
|
منتدى أورشليم السمائية
|
قسم الرب يسوع المسيح الراعى الصالح
|
قسم السيدة العذراء مريم والدة الإله
|
صورة وتعليق
|
قسم البابا كيرلس السادس البطريرك رقم 116
|
قسم البابا شنودة الثالث البطريرك رقم 117
|
وعظات كتابية
|
وعظات صوتية
|
كنوز البابا شنودة الثالث
|
كتب البابا شنودة الثالث
|
صور البابا شنودة الثالث
|
فيديوهات البابا شنودة الثالث
|
سنوات مع أسئلة الناس للبابا شنودة الثالث
|
الانطونى | منتدى الرهبنة وحياة البرية
|
القديس الأنبا أنطونيوس أب الرهبان
|
بستان الرهبان | حكم وتعاليم آباء البرية وأباء الرهبنة
|
منتدى النور والظلمة
|
منتدى صداقة القديسين
|
سيرة القديسين والشهداء
|
سيرة القديسات والشهيدات
|
تماجيد ومدائح القديسين والشهداء
|
معجزات القديسين والقديسات
|
أقوال الأباء وكلمة منفعة
|
تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
|
شهداء المسيحية العصر الحديث
|
منتدى كلمة الله الحية والفعالة
|
قصص مسيحية متنوعة
|
أية من الكتاب المقدس وتأمل
|
ايات من الكتاب المقدس للحفظ
|
كلمة الله تتعامل مع مشاعرك
|
مواضيع وتأملات روحية مسيحية
|
صوت ربنا اليوم
|
حظك اليوم
|
المسيحية رسالة فرح
|
الخطية وحروب عدو الخير
|
منتدى الصلوات والطلبات
|
قسم الصلوات
|
قسم طلبات الصلاة
|
منتدى الكتب
|
قسم الكتب العامة
|
قسم الكتب الدينية
|
عالم الحيوان
|
قسم الموضوعات المسيحية المتكاملة
|
منتدى الميديا المسيحية
|
فوائد غذائية
|
مقاطع الفيديو المسيحية المتنوعة
|
فيديو كليب القنوات المسيحية
|
هواة النباتات الطبيعية والعطرية
|
قسم نغمات الموبايل المسيحية
|
قسم العظات
|
العظات المكتوبة
|
العظات المسموعة
|
العظات المرئية
|
قسم الترانيم
|
الترانيم المكتوبة
|
الترانيم المسموعة
|
الترانيم المصورة
|
صور توبيكات خواطر متنوعة
|
قسم القداسات
|
قسم الألحان والتسبحة
|
منتدى الخدمة والكرازة
|
اعداد خدام
|
مشاكل فى الخدمة
|
أفكار جديدة للخدمة
|
ذوي الاحتياجات الخاصة
|
قسم تطوير الذات
|
قسم اعرف ذاتك
|
قسم الصحة النفسية
|
منتدى سؤال وجواب
|
أسئلة فى اللاهوت
|
أسئلة فى الطقس
|
أسئلة فى العقيدة
|
أسئلة فى تاريخ الكنيسة وسير القديسين
|
أسئلة وأجوبة مسيحية ومتنوعة
|
منتدى شباب العالم
|
شبابيات الفرح المسيحى
|
فضفضة شبابية بلا حدود
|
منتدى الصور المسيحية
|
صور السيد المسيح والصليب
|
صور السيدة العذراء مريم
|
صور القديسين والشهداء
|
صور القديسات والشهيدات
|
صورة وأية من الكتاب المقدس
|
خلفيات مسيحية
|
صور الفن القبطى
|
منتدى الأطفال
|
قصص دينية للأطفال
|
كليبات ومقاطع فيديو للأطفال
|
صور كرتون ، صور للتلوين
|
أفلام كارتون
|
طفلك يسأل وانت تجيب
|
منتدى الأسرة والحياة الزوجية
|
بيت على الصخر
|
الأسرة والطفل
|
الديكور والفنون
|
الجمال والمكياج
|
الأزياء والأناقة
|
مطبخك سيدتى
|
ركن العروسة وليلة العمر
|
البيت بيتى ، ابداعات المراة
|
هواة الحيوانات والطيور والأسماك والنباتات
|
هواة تربية القطط
|
هواة تربية الكلاب
|
هواة تربية الطيور
|
هواة تربية أسماك الزينة
|
المنتدى الأجتماعى
|
قسم الاخبار المسيحية والكنيسة
|
قسم الأخبار العالمية والمحلية
|
منتدى السياحه والسفر
|
قسم سياحة دينية
|
قسم سياحة عالمية
|
منتدى اشهى الاكلات والحلويات
|
القسم الثقافي
|
منتدى الطب
|
قسم العلاج الطبيعى
|
حملة الفرح المسيحى ضد التدخين
|
التربية الجنسية المسيحية
|
منتدى اللغات
|
English Forum
|
Forum français
|
قسم اللغة القبطية
|
ركن اللغات العالمية
|
المنتدى الترفيهى
|
موسوعة توبيكات مميزة
|
لعب وترفيه
|
النكت والفرفشة
|
غرائب وطرائف وعجائب الصور
|
الكاميرا الخفية والمواقف المضحكة
|
منتدى الأعضاء
|
صور كاميرا وموبايلات الأعضاء
|
لغة الاشارة للصم والبكم
|
قسم المواهب المسيحية
|
تصميمات وابداعات الأعضاء
|
أسماء أولاد
|
فى أحضان المسيح
|
التهانى والمناسبات السعيدة
|
الترحيب والتعارف بالأعضاء الجدد
|
المنتدى العام
|
قسم المواضيع المسيحية المتنوعة
|
قسم المواضيع العامة المتنوعة
|
الصور العامة والمتنوعة
|
المنتدي التعليمي العام لجميع المراحل الدراسية
|
قسم استراحة الأقباط
|
حدث فى مثل هذا اليوم
|
منتدى التواصل مع الأعضاء
|
الإقتراحات والمناقشات والإستفسارات
|
العتاب والشكاوى
|
شروحات المنتدى وكيفية التعامل مع الفرح المسيحى
|
حلويات صيامى
|
منتدى الصور
|
أسماء بنات
|
ركن أرشيف المواضيع
|
ادارة منتديات الفرح المسيحى
|
أخبار موقع ومنتدى الفرح المسيحى
|
مسابقات الفرح المسيحى
|
صور مسيحية وقبطية متنوعة
|
صور كاريكاتير
|
منتدى الأخبار
|
قسم اخبار الرياضة
|
منتدى المواهب
|
قسم المواهب المتنوعة
|
مقاطع فيديو متنوعة
|
الأفلام المسيحية والمسرحيات
|
اكلات صيامى
|
صور البابا كيرلس السادس
|
منتدى حياتك إلى الأفضل
|
صلوات سهمية مسيحية
|
سبب الرجاء الذي فينا
|
قسم أدوات ودروس التصميمات
|
موسوعة أسماء المواليد
|
منتدى رسائل يومية
|
أكلات دايت
|
صور وخلفيات الكريسماس
|
معاً كل يوم فى رسالة جديدة
|
منتدى التصميم والابداع المسيحى
|
قسم البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118
|
صور البابا تواضروس الثانى
|
الساعة الآن
11:37 PM
الاتصال بنا
-
الفرح المسيحى
-
بيان الخصوصية
-
الأعلى
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024