8 حقائق عن ثعلب الفنك أصغر أنواع الثعالب

[Mary Naeem]

8 حقائق عن ثعلب الفنك أصغر أنواع الثعالب

يعتبر ثعلب الفنك من أصغر أنواع الثعالب، وموطنه الصحراء الكبرى في شمال إفريقيا ويمكن العثور عليه في الشرق الأقصى مثل الكويت، ويتكيف هذا النوع بشكل فريد مع الحياة في البيئة الصحراوية القاسية من صغر حجمه إلى آذانه الهائلة، ويعرف ثعلب الفنك على أنه من الثعالب المحبوبة، وهنا تعرف على كيفية ازدهاره في واحدة من أقسى البيئات على كوكب الأرض.

1- ثعلب الفنك أصغر أنواع الثعالب في العالم

غالبا ما تتم مقارنة الثعالب في الحجم مع القطط المنزلية، ولكن ليس ثعلب الفنك، حيث يزن هذا النوع 1.5 إلى 3.5 رطل فقط أي حوالي 0.7 إلى 1.6 كجم ويبلغ ارتفاعه 8 بوصات أي 20 سم فقط، وهذا أقل من متوسط قط منزلي وجزء من الوزن، وإذا كنت ستجري مقارنة مع السنوريات، فسيتعين عليك الرجوع إلى القطط، حيث يحمل ثعلب الفنك لقب أصغر أنواع الثعالب في العالم.

كما أنه يحمل لقب امتلاك أكبر آذان بما يتناسب مع حجم الجسم، حتى أنه يهزم الثعلب ذو أذن الخفافيش، ولا تدع الحجم اللطيف يخدعك، حيث يمكن لهذا الثعلب الصغير أن يقفز على ارتفاع 2 قدم، 0.6 متر، و 4 أقدام 1.2 متر للأمام عند التحرك للقبض على فريسة أو تجنب حيوان مفترس، ويصعب اصطياده، مما يعني أن لديه القليل من الحيوانات المفترسة، وبومة النسر هي التهديد الرئيسي الوحيد له (بإستثناء البشر بالطبع).

2- ثعلب الفنك له آذان متعددة الأغراض

الميزة الأكثر بروزا لدى ثعلب الفنك هي بالطبع أنفه الصغير، حقا؟ حسنا، على الجميع التحدث عن آذانه، حيث تعتبر آذان ثعلب الفنك التي يبلغ طولها 6 بوصات (15 سم) بالفعل أداة رائعة للإستماع إلى الفريسة، ويميل الثعلب رأسه من جانب إلى آخر أثناء التنصت على الصوت حتى يتمكن من تحديد الموقع الدقيق للحشرات والقوارض والزواحف وغيرها من الأطعمة اللذيذة، والتي غالبا ما تختبئ تحت الرمال مباشرة، وهذه الآذان كبيرة الحجم لأكثر من مجرد الإستماع، حيث تعمل آذان ثعلب الفنك أيضا كطريقة لتبديد الحرارة والحفاظ على البرودة في الصحراء، وهذا هو واحد من العديد من التكيفات التي يمتلكها ثعلب الفنك لموائله القاسية.

3- ثعلب الفنك لديه أقدام فروية إضافية

الصحراء بيئة صعبة بسبب التغيرات الشديدة في درجات الحرارة، ويحتاج ثعلب الفنك إلى الكثير من الفراء ليبقى دافئا في الليالي عندما تنخفض درجة الحرارة، ولكن هذا الفراء أيضا يحمي الحيوان من الحرارة، ويمتلك ثعلب الفنك أقداما كثيفة الفراء، مما يحمي كفوف الأقدام من الرمال الساخنة، كما يمنح الفراء السميك الثعلب قوة جر إضافية عند المناورة عبر الرمل والكثبان الرملية.

4- ثعلب الفنك لديه حياة عائلية مخصصة

يتزاوج ثعلب الفنك مدى الحياة، وينتج الزوجان مجموعة من الصغار تتكون من اثنين إلى خمسة صغار سنويا، وقد يبقى النسل من المجموعة مع العائلة حتى مع ولادة المجموعة التالية من الجراء، وعندما تكون الأنثى حاملا وترضع الجراء سيحضر رفيقها طعامها كما أنه يحميها بشدة، ولا يتم فطام الجراء حتى يبلغ عمرهم شهرين إلى شهرين ونصف، ويصلون إلى مرحلة النضج في عمر 9 أشهر تقريبا، وعلى الرغم من أنها تنمو بسرعة إلا أن ثعلب الفنك قد يعيش حتى 10 سنوات في البرية، ويمكن أن يعيش حتى 14 عاما في الأسر.

5- ثعلب الفنك يقود حياة إجتماعية غنية

يعرف سلوك ثعلب الفنك أساسا من خلال ما نراه من الثعالب في الأسر، ولكن ما نراه في الأسر هو أنه من الحيوانات الإجتماعية للغاية، ويتمتع بصحبة الثعالب الأخرى وينخرط في اللعب حتى وهم بالغون، ويعيش ثعلب الفنك في مجموعات تصل إلى 10 أفراد على الرغم من أن حجم المجموعة يتم تحديده في الغالب من خلال كمية الموارد الغذائية المتاحة في المنطقة.

6- ثعلب الفنك ماهر في التواصل

على غرار العديد من الكلاب الأخرى، يحدد ثعلب الفنك منطقته عن طريق التبول حول المحيط، في حين أن هذا هو شكل من أشكال التواصل مع الأعضاء الآخرين من جنسه، ويستخدم ثعلب الفنك أيضا مجموعة من الأصوات لمزيد من التواصل المباشر، وتشمل هذه النباح، والثرثرة، والهدير، والعواء، والصراخ، والصرير، والأنين.

7- لا يحتاج ثعلب الفنك إلى شرب الماء

يتكيف ثعلب الفنك جيدا مع الحياة الصحراوية بحيث يمكنه العيش بدون مياه قائمة بذاتها، وبدلا من ذلك، يكتسب ثعلب الفنك الكثير من مياهه من الأوراق والجذور والفواكه والبيض والفريسة من الحيوانات التي يأكلها، ويمكنه أيضا لعق الماء المكثف الذي يتجمع في أوكاره.

8- يحب ثعلب الفنك الحياة الليلية

مثل العديد من الحيوانات التي تعيش في الصحراء، فإن ثعلب الفنك من الحيوانات الليلية، وهذا يبقيه بعيدا عن أسوأ درجات حرارة اليوم، على الرغم من أن لديه تحدياته الخاصة للبقاء دافئا في الليالي الباردة وبالطبع تحديد موقع الفريسة في الظلام، ونظرا لأنه حيوان ليلي، إذا قمت بزيارة ثعلب الفنك في حديقة حيوان، فربما تراه فقط أثناء غفوته (بشكل رائع، بالطبع)، وتخزين الطاقة من أجل ليلة مجنونة أخرى من الصيد واللعب.