أهالي البحارة المصريين المختطفين بنيجيريا تم الإفراج عنهم

[Mary Naeem]

أهالي البحارة المصريين المختطفين بنيجيريا تم الإفراج عنهم


أعربت وفاء عجيب، والدة مهندس بحري كيرلس سمير، أحد البحارة المختطفين على متن السفينة اللبنانية milan، بالسواحل النيجيرية عن سعادتها بتحرير نجلها وزملائه من القراصنة الذين اختطفوا السفينة وطاقمها.

وأضافت لـ« الدستور» أنها قد علمت اليوم بالإفراج عن البحارة ومن بينهم المصريين «كيرلس وسعد»، لافتة إن الفرحة الكبرى ستكون عند رجوع نجلها إلى أرض الوطن وإلى منزله.

ومن جانبها أكدت شروق شوقي، شقيقة، ضابط ثان بحري تجاري سعد شوقي أحد المصريين المختطفين، أنها قد تلقت مكالمة في الثامنة من صباح اليوم، من عدنان الكوت مالك السفينة المختطفة، تفيد أنه تم تحرير البحارة من القراصنة بالسواحل النيجيرية.

وأضافت لـ «الدستور» أنها تواصلت مع شقيقها «سعد» عبر الهاتف وطمأنها على سلامته، مشيرة إلى أنه من المقرر عود شقيقها وزميله كيرلس إلى أرض الوطن آخر الأسبوع ولكن لم يتقرر الموعد النهائي.

ووجهت الشكر لمالك السفينة الذي كان متواصلا مع الأسرتين باستمرار لإطلاعهم على مستجدات الموقف، كما وجهت الشكر للخارجية المصرية التي كان لها دور كبير في الإفراج عن المصريين.

وكان الاتصال بالسفينة اللبنانية milan، المتجهة من نيجيريا، إلى الكاميرون، قد انقطع يوم الجمعة 27 نوفمبر الماضي، والتي كان على متنها 10 أفراد من جنسيات مختلفة بينهما اثنان من البحارة المصريين المهندس بحري كيرلس سمير، وضابط ثان بحري تجاري شوقي سعد، ليعلن مالك المركب اختطافها من قبل قراصنة بالسواحل النيجيرية.

وصرح السفير عمرو محمود عباس، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين فى الخارج، بأنه فور تلقى الوزارة نبأ حادث القرصنة على سفينة الشحن قبالة السواحل النيجيرية، وعلى متنها ضمن جنسيات أخرى، مواطنيّن مصريين هما ضابط ثان سعد شوقى ومهندس كيرلس سمير وقيام الخاطفين بمطالبة الشركة المالكة بفدية لاطلاق سراح المختطَفين.

وأضاف أنه قامت وزارة الخارجية على الفور بالتواصل مع سفارتنا في أبوجا للوقوف على الملابسات وأخر تطورات الموقف، وتم إصدار التعليمات لسفارتنا هناك بإجراء الاتصالات مع كافة المسؤولين على أعلى مستوى، وذلك لمتابعة تأمين سلامة المواطنين المصريين المختطَفين، والتنسيق مع السلطات النيجيرية بهدف العمل على بذل كل الجهود وطرق كافة السبل بغية الإفراج الفوري عنهما.


هذا الخبر منقول من : الدستور