|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نبؤة ايليا بموت أخزيا بعد مقتل آخاب ملك ابنه أخزيا على اسرائيل فكانت ايامه خِزياً… عبد البعل وسجد له وسلك سبيل أبيه يعيث فساداً ويعمل شراً. وحدث أن وقع من الكوة التي في علَّيِتَّه فمرض وأزمنت علَّته، فأرسل رُسلاً الى بعل زِبوبَ وهو أحد الأصنام في أرض عِقرون يستشيره في أمره ويسأل لنفسه العفاء. فظهر النبي الياس للرسل وصاح ” ارجعوا الى سيدكم وقولوا له: أليس لنا إله نسأله حتى تُرسل الى بعل زبوب تستشيره في أمرك، لهذا فالسرير الذي صعدت عليه لن تنزل عنه بل موتاً تموت” فعاد الرسل على أعقابهم، فسألهم الملك عن سبب رجوعهم فأنبأوه بكلام الرجل الذي ظهر لهم بطريقهم. فطلب الملك منهم أن يصفوه له فقالوا: ” إنه رجل أشعر يرتدي رداء ومتمنطقٌ بمنطقةٍ من جلد على حُقَويه”. فعرفه الملك وجُنَّ صائحاً: “إنه الياس النبي…” ثم أمر رئيس خمسين من قواده أن يمضي بفرقته ويأتيه بالنبي، فنزلت نارٌ من السماء التهمت قائد الخمسين ورجاله، فأرسل الملك قائداً آخر فالتهمته النيران مع من معه من الجنود، فبعث بثالثٍ وكان هذا صالحاً فتقدم من الياس وجثا على ركبتيه أمامه وطلب الرحمة فرقَّ له قلبه وسار معه الى أخزيا وصاح به: ” ايها الغوي الشرير لأنك نسيت الرب الهك وأرسلت تسأل إله عقرون الشفاء لنفسك فالسرير الذي صعدت عليه لن تنزل عنه بل موتاً تموت.” ومات الملك أخزيا حسب كلام الرب الذي نطق به النبي الياس. |
|