منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 12 - 2020, 05:28 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,559

أقوال لقداسه البابا شنوده





أقوال لقداسه البابا شنوده

++ إن العالم كله منشغل عن الله... حتى بعض الذين كرسوا أنفسهم له! فهؤلاء بالكاد يجاهدون لكي يحصلوا على وقت يقضونه معه! وأي وقت؟! إنه وقت تتنازعه أفكار العالم واهتماماته. وللأسف يكون الله في آخر قائمة الاهتمامات. لا شك أن الموضوع يحتاج إلى تنظيم وتوفير الوقت.
++إن الشيطان حكيم في الشر، ويُدبِّر خططه بتعقُّل. فبالنسبة إلى بعض الناس، قد يكون الإغراء الواضح بالخطية سلاحًا مكشوفًا لا تقبله ضمائرهم المتيقظة. إذن لا مانع من إرضائه حاليًا ريثما يتم تخدير هذه الضمائر. وإذ يرى الشيطان أن الناس إذا خلوا إلى أنفسهم فمن الجائز أن يُفكِّروا في روحياتهم. لذلك لابد من مشغولية تعطلهم، حتى لو كانت صالحة في ذاتها،

++أريد أن أُقدِّم لكم صورة لحالة الخاطئ في غفلته: تصوروا كرة تتدحرج من فوق جبل عالٍ: إنها ألقيت من فوق الجبل فأخذت تتدحرج تباعًا، في اندفاع مستمر من فوق إلى أسفل. وهى لا تملك ذاتها لتقف، إنما هي تتدحرج باستمرار بلا فكر، بلا وعي، بلا حس، بلا إرادة... قوة الدفع تجذبها باستمرار إلى أسفل، خطوة تسلمها إلى خطوة، ودحرجة تسلمها إلى دحرجة، بلا هوادة. وهى لا تعرف إلى أين يقودها كل هذا؟ ولا تشاء أن تقف، أو لا تستطيع أن تقف... ولكن إلى متى؟ إلى أن يصدمها حجر كبير في انحدارها. يعترض طريقها ويوقفها. ويقول لها: إلى أين أنتِ ذاهبة؟ إلى أين تدحرجين؟ أفيقي إلى نفسك. استيقظي. هذا الانحدار المتتابع يقود إلى الضياع. فتقف وقد تنظر فتجد إنها هبطت كثيرًا عن مستواها السابق

رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
عظه لقداسه البابا شنوده سفر الرويا
قصيده لقداسه البابا شنوده
عظه سهل حياتنا لقداسه البابا شنوده
الشخص الغريب الذى ركب عربية البابا | معجزه لقداسه البابا شنوده قديس عصرنا
صلاة لقداسه البابا شنوده


الساعة الآن 02:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024